في الثقافة الدينية اضاءات وتأملات.. تفسيرية جديدة الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة بيان ثبـوت هلال شهر شوال الأغر أحمد الحسني البغدادي.. ظاهر المحسن وقفة حول كتاب الثورة والعرفان بيـان حول حلول شهر رمضان المبارك صاحبُ السماحة.. طالب السنجري بيان حول وفاة المجاهد داوود مراغة ابو احمد فؤاد سيرة ذاتية عطرة أستاذي ورفيق مسيرته الجهادية حديث حول عودة الرئيس ترامب الى البيت الأبيض.. ماذا سيحدث في وطننا ومنطقتنا؟..‏ بتاريخ 19 تشرين الثاني 2024م

تصريح سماحة الأخ المرجع القائد احمد الحسني البغدادي حول الاستفتاء في حق تقرير المصير في جنوب السودان الشقيق


  تصريح

سماحة الأخ المرجع القائد

احمد الحسني البغدادي

حول الاستفتاء في حق تقرير المصير في جنوب السودان الشقيق


أدلى سماحة الأخ المرجع القائد احمد الحسني البغدادي بتصريح خاص لوكالة الأنباء الإسلامية العراقية، جاء فيه:

لقد حذرنا ـ مراراً وتكراراً ـ من حرمة الانصياع الى خطط الاستكبار الاميركي والعدو الصهيوني الرامية الى تقسيم الأوطان العربية والإسلامية من خلال الهيمنة الأميركية الامبريالية في مواجهة محاولة خلقها لمشاكل خطيرة في نظريتها حول «الفوضى المنظمة والخلاقة» تتعلق بالهوية والاثنية والتعصب الديني الموروث حين توظيفها لتحقيق أهدافها في ما يواجهها قوى التعددية والشورية ودولة القانون والمؤسسات والانسان المسلم الثوري المجاهد .

واضاف السيد البغدادي: اما ما تشاهده الامة الآن من ذهاب سكان جنوب السودان الى صناديق الاقتراع في سبيل إقرار حق تقرير المصير، الذي وضع وحدة الوطن في مهب الريح وتحقيق انشاء «دولة مستقلة» في الجنوب منفصلة عن الشمال لا يمنع حدوثها الا رحمة من الله الواحد القهار، فيما تتصاعد دعوات الانفصال في هذا البلد او ذاك، لاسيما التصريحات الاخيرة من «القادة» الكرد في العراق من انه لابد من تقرير مصيرهم، واقامة دولتهم الكردية في «كردستان العراق» .

وافتى سماحته: بعدم جواز التصويت في جنوب السودان لصالح الانفصال عن شماله لان الانفصال في أية ارض اسلامية دائماً هو حفظ للكيان الصهيوني وهيمنة اميركية استكبارية على ابناء الامة في سبيل نهب ثرواتهم وافساد عقيدتهم وانشاء قواعدهم العسكرية العدوانية على الثرى الوطني الاسلامي، والقدس الشريف لايزال العدو الصهيوني يحتله وهو الذي يقتل من يشاء ويدمر ما يريد، والملايين من ابناء الامة الذين يموتون جوعاً وعرياً وهلاكاً في كشمير وبنغلاديش وارتيريا وتشاد والصومال والسودان والعراق وفلسطين، هذه هي عقيدتي في اميركا، تدافع عن حقوق الانسان وتدعو الى تحقيق الانعتاق والاصلاح والديمقراطية، وبذات الوقت تشن حروباً استباقية تستهدف افغانستان والعراق وتهدد بين الحين والآخر سورية وايران وحزب الله او ماتسميه هي «محور الشر».

ودعا سماحة آية الله البغدادي: كل ابناء الامة واحرار العالم ومستضعفيه ان يقوموا بدورهم الاسلامي والانساني في تقويض هذا المخطط التوراتي الارهابي، وان يكونوا يداً واحدة وصفاً واحداً، ورأياً واحداً امام مشروع الشرق الاوسط الجديد، والله ولي التوفيق والسداد .


 6 صفر 1432هـ 

 11 كانون الثاني 2011م

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha