كلمة الجمعة إنَّ الحق لا يهزم وإنْ طال الزمن لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله بتاريخ 18 ربيع الآخر 1447هـ حوارات تجاوزت الخطوط الحمراء.. عماد الخفاجي كلمة الجمعة لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله بتاريخ 4 ربيع الآخر 1447هـ كُتُب السيد أحمد الحسني البغدادي تثير الشك لأنها تحمل رائحة الثورة!.. عبد الجواد المگوطر “دين العقل وفقه الواقع” كتاب موسوعي لمفكر موسوعي بقلم المحامي عمر زين فتوى سماحه آية اللّٰه العظمى احمد الحسني البغدادي دام ظله حول حرمة المشاركة في الانتخابات المقبلة في العراق الجريح في الثقافة الدينية اضاءات وتأملات.. تفسيرية جديدة الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة بيان ثبـوت هلال شهر شوال الأغر أحمد الحسني البغدادي.. ظاهر المحسن وقفة حول كتاب الثورة والعرفان

تصريح سماحة الأخ المرجع القائد احمد الحسني البغدادي حول محاولات إقتحام الاقصى الشريف


تصريح

سماحة الأخ المرجع القائد

احمد الحسني البغدادي

حول محاولات إقتحام الاقصى الشريف



صرح سماحة الاخ المرجع القائد أحمد الحسني البغدادي لوكالة:«قدس برس» حول محاولات إقتحام الاقصى الشريف بتأريح 29 إيلول 2009م المصادف 7 شوال الأغر 1430هـ.

قال سماحته: بعد ان حمد الله، واثنى عليه: داخلني الأسف حين أرى أن إقتحام يهود متطرفين أرجاس لباحته الطاهرة في سبيل تفتيته وتقسيمه والهيمنة عليه، ينطوي على مخاطر مرعبة ليست في فلسطين المحتلة، بل في المنطقة برمتها . ومن هنا يجب على كل «حكامنا» العرب والمسلمين و«الحكام» المسيحيين مؤازرة الشعب الفلسطيني في موقفه الشجاع، فان قدسية بيت المقدس توجب بكل الوسائل الممكنة استنكارهم وشجبهم الشديدين من خلال التظاهرات الجماهيرية، والاعتصامات الشعبوية، التي من شأنها تحقيق متطلبات المعركة الحاسمة بالنصر المبين.

وتابع: ان تجدد الاشتباكات بين قوات الاحتلال الصهيوني، والمتطرفين اليهود، وبين الفلسطينيين المرابطين الأشداء الذين يدافعون عن قدسية المسجد الأقصى ضد محاولات حصاره وأقتحامه تنطوي على عواقب وخيمة لاتحمد عقباها، ولذلك حذرنا مراراً وتكراراَ من مخاطر جرائم بني صهيون في حق المسجد الاقصى ومدينة القدس الأسيرة بوصفها باتت في خطر رهيب، والمسؤولية الاستثنائية التاريخية تتطلب من كل الجهات العربية والدولية التحرك الفوري لأنهائها، ولاتختار الغفلة والكسل والاتكالية والقنوط عن هذه الاعتداءات، وعن هذه الجراحات، وعن هذه الأخطار المرعبة التي تهدد السلم العالمي .

وحدد موقفه من «سلطة رام الله» حول تقرير «غولدستون»، إذ قال: ولا ننسى إستنكارنا حول تداعيات تأجيل التصويت على تقرير:«غودلستون» من قبل «سلطة رام الله» وحركة فتح وتبريراتها اللاشرعية واللاوطنية، وبوصفه جاء هذا قرار الجريمة، والاقصى الشريف مهدد من قبل اليهود، وعدم حمايته من الاعتداءات المتكررة عليه، في حين هو اولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومعراجه الى السماوات العلى .

وأكد سماحته على ضرورة مواجهة العدو الصهيوني الذي ينشرُ بناء المستوطنات على الثرى الوطني الفلسطيني، ووقف جرائمهم في إستباحة القدس الشريف، ومحاولة تفريغ المدينة من أهلها الشرعيين مما يوجب مساندة صمودهم وتصديهم بكل الطرق المتاحة بوصفها إسلامية الى يوم يبعثون لايجوز المزايدة عليها، واالتفريط بها إطلاقا، وما النصر إلا من عند الله العزيز.

 

 

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha