كلمة الجمعة إنَّ الحق لا يهزم وإنْ طال الزمن لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله بتاريخ 18 ربيع الآخر 1447هـ حوارات تجاوزت الخطوط الحمراء.. عماد الخفاجي كلمة الجمعة لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله بتاريخ 4 ربيع الآخر 1447هـ كُتُب السيد أحمد الحسني البغدادي تثير الشك لأنها تحمل رائحة الثورة!.. عبد الجواد المگوطر “دين العقل وفقه الواقع” كتاب موسوعي لمفكر موسوعي بقلم المحامي عمر زين فتوى سماحه آية اللّٰه العظمى احمد الحسني البغدادي دام ظله حول حرمة المشاركة في الانتخابات المقبلة في العراق الجريح في الثقافة الدينية اضاءات وتأملات.. تفسيرية جديدة الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة بيان ثبـوت هلال شهر شوال الأغر أحمد الحسني البغدادي.. ظاهر المحسن وقفة حول كتاب الثورة والعرفان

بيان سماحة الأخ المرجع القائد احمد الحسني البغدادي حول موقف الكتلة الصدرية تجاه تهديدات نوري المالكي وإصراره على حرمانها من الاشتراك بالانتخابات المقبلة


بيان

سماحة الأخ المرجع القائد

احمد الحسني البغدادي

حول موقف الكتلة الصدرية تجاه تهديدات نوري المالكي

وإصراره على حرمانها من الاشتراك بالانتخابات المقبلة

 

انا مصاب بالصدمة من بعض الاخوة من مسؤولي الكتلة الصدرية المحسوبين على الخط الصدري وجناحه العسكري جيش الامام المهدي (ع) الذين تبنوا النهج البرغماتي (المصلحي) من خلال تمسكهم بالعملية السياسية ـ حتى الآن ـ بعد هذه الابادة الجماعية المقصودة ضد هذا التيار الشعبي الوطني وكم هو مؤلم حينما ارى اشخاصا منزهين سالمين يتحولون الى آلات مجانية بيد العدو المشترك ضد اخوانهم في العقيدة وحملة السلاح  تحت ضغط الاغراض الشخصية والضغائن ان هؤلاء يتحولون الى آلات تنفيذية بطوع ارادتهم يقدمون الخدمة بالمجان لحكومة المالكي القمعية من حيث لايشعرون لا لانهم عملاء محترفون ، وانما هم هواة ينفذون اغراض العدو المشترك بلا اجر ولامنه وينجزون اكبر الخدمات وبالتالي نسوا او تناسوا ان الخط الصدري هو التيار الوطني الشعبي يقف بصلابة وعناد ضد المحتلين ويتسم معظم قياديه وكوادره وقواعده بالنزاهة والصدق والعمل الصالح والتقوى والتمسك بالبندقية المقاتلة ويشكل خطرا على عرقلة المشروع الاميركي البريطاني التوراتي الاستشراقي في العراق .. هذه حقيقة لايمكن بحال انكارها باستثناء الاعداء التقليديين التاريخيين ، ولذا انا اوجه نصحتي الاخوية الى اعضاء الكتلة الصدرية في (البرلمان العراقي) وأقول لهم ـ والحق يقال ـ انكم الرقم الصعب في المعادلة السياسية العراقية ، وان تتخذوا القوى الوطنية والاسلامية المناهضة والمقاومة للاحتلال حليفا استراتيجيا لمسيرتكم الجهادية ، وان لا تخاصموهم بالصراعات الجانبية الجانية ، والمزيدات السوقية الفوقية ، والمساجلات السياسية الترفية تحت طائلة (الواقعية السياسية والتوفيقية)، كما يريد بعض الغلاة من الساسة القابعين في المنطقة الخضراء ، كما ينبغي عليكم ان تكونوا ثابتين ومنفذين وصايا الشهيد الخالد السيد محمد الصدر حتى تغدو مصداقيتكم متألقة بعيدة كل البعد على النهج البرغماتي غير المسؤول الذي يفتقد الى الشرعية والمرجعية الناطقة الاسلامية ، هذا اذا اردتم ان تتحرروا من هيمنة الاحتلال الاجنبي و سلطة حكومة الاحتلال الرابعة ، يجب ان تنسحبوا من العملية السياسية جملة وتفصيلا بسبب مايجري اليوم على خطكم المحمدي الاصيل من ابادة جماعية مقصودة والله اكبر وجهاد حتى النصر .

 

احمد الحسني البغدادي

15 ربيع الثاني 1429هـ

21 نيسان 2008م

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha