كلمة الجمعة إنَّ الحق لا يهزم وإنْ طال الزمن لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله بتاريخ 18 ربيع الآخر 1447هـ حوارات تجاوزت الخطوط الحمراء.. عماد الخفاجي كلمة الجمعة لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله بتاريخ 4 ربيع الآخر 1447هـ كُتُب السيد أحمد الحسني البغدادي تثير الشك لأنها تحمل رائحة الثورة!.. عبد الجواد المگوطر “دين العقل وفقه الواقع” كتاب موسوعي لمفكر موسوعي بقلم المحامي عمر زين فتوى سماحه آية اللّٰه العظمى احمد الحسني البغدادي دام ظله حول حرمة المشاركة في الانتخابات المقبلة في العراق الجريح في الثقافة الدينية اضاءات وتأملات.. تفسيرية جديدة الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة بيان ثبـوت هلال شهر شوال الأغر أحمد الحسني البغدادي.. ظاهر المحسن وقفة حول كتاب الثورة والعرفان

احمد الحسني البغدادي


احمد الحسني البغدادي

حسن عيسى الحكيم*

ولد احمد بن السيد كاظم الحسني البغدادي في مدينة النجف الاشرف ونشأ فيها، وتتلمذ على اعلامها، وفي مقدمته جده المرجع الديني السيد محمد الحسني البغدادي، حيث اقام الصلاة جماعة في الصحن الحيدري الشريف بعد وفاته، حتى مغادرته العراق الى ايران عام 1419هـ/1998م، وكان قد اسهم في الانتفاضة الشعبانية عام 1991م، ثم انسحب عند شعوره بغياب المعارضة الوطنية الاسلامية من الساحة العراقية، فأسس حركة (الاسلامين الاحرار)، ويبدو ان هذه الحركة تاسست بعد اخفاق الانتفاضة الشعبانية، وقد ارخها الاستاذ الزبيديعام 1994م، فاخذت السلطة في ملاحقته، فاضطر الى مغادرة العراق الى سوريا، فاصدر ميثاقاً سياسياً باسم (البيان الاسلامي)، وتبنى حركة (افواج الرفض والمقاومة)، ويبدو ان حركة الاسلاميين الاحرار قد تأسست عام 1991م، وكشفت عن هويتها السياسية عام 1994م، واصبح السيد احمد البغدادي المرشد الروحي لها، وكتب ميثاقها الفكري والسياسي باسم (البيان الاسلامي) واصدرت الحركة نشرة بعنوان (حركة الاسلاميين الاحرار) وعند اقدام السلطة الحاكمة في العراق على اغتيال مراجع الدين: الشيخ مرتضى البررجردي، والشيخ علي الغروي، والسيد محمد محمد صادق الصدر، اصدرت حركة الاسلاميين الاحرار (القيادة المركزية) بيانات استنكار لهذه الجرائم النكراء، وبعد استشهاد الامام محمد الصدر عام 1999م، توثقت صلاته بحركة الشهيد الصدر، والتعاون معها في مقاومة نظام حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، وبعد سقوط النظام في 9/4/2003م، عاد السيد احمد البغدادي الى العراق، وواصل نشاطه السياسي ثم استقر في سوريا، واشار كتاب (هكذا تكلم احمد الحسني البغدادي) الى جانب من نشاطه السياسي ومنه انضمامه الى (حركة الشباب المسلم) في مدينة النجف الاشرف عام 1963م، وكان مسؤوله الحزبي محمد علي الصائغ، ثم محمد صالح الحسيني، وعند مغادرته العراق كان له تنسيق مع (الجبهة الاسلامية لانقاذ العراق) و(حركة الشهيد الصدر).

المفصل في تاريخ النجف الاشرف
التاريخ السياسي لمدينة النجف الاشرف 1958 ــ 2000م
الجزء الرابع والعشرون
ص: 140 ـ 141

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مؤرخ ــ العراق

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha