كلمة الجمعة إنَّ الحق لا يهزم وإنْ طال الزمن لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله بتاريخ 18 ربيع الآخر 1447هـ حوارات تجاوزت الخطوط الحمراء.. عماد الخفاجي كلمة الجمعة لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله بتاريخ 4 ربيع الآخر 1447هـ كُتُب السيد أحمد الحسني البغدادي تثير الشك لأنها تحمل رائحة الثورة!.. عبد الجواد المگوطر “دين العقل وفقه الواقع” كتاب موسوعي لمفكر موسوعي بقلم المحامي عمر زين فتوى سماحه آية اللّٰه العظمى احمد الحسني البغدادي دام ظله حول حرمة المشاركة في الانتخابات المقبلة في العراق الجريح في الثقافة الدينية اضاءات وتأملات.. تفسيرية جديدة الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة بيان ثبـوت هلال شهر شوال الأغر أحمد الحسني البغدادي.. ظاهر المحسن وقفة حول كتاب الثورة والعرفان

احمد الحسني البغدادي مجاهداً وفقيهاً ومرجعاً

احمد الحسني البغدادي مجاهداً وفقيهاً ومرجعاً

احمد الحسني البغدادي

مجاهداً وفقيهاً ومرجعاً

 

د. ياسين العبد الله

 

نحن شعب متكون من قوميات ومذاهب واديان ولابد ان يكون شعارنا والايمان فيه هو وحدة الشعب والوطن والعدالة والمساواة والحق بين الجميع وعلى أساس دستور وطني وحضاري يرفض الطائفية المقيتة والانحياز لها ، فالعراق لجميع العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية او العرقية  وعلى السواء ولا فرق بين مواطن وآخر الا على اساس مبادئ الوطنية وحب الشعب والاخلاص له والايمان المطلق  بوحدته وسعادته ومستقبله الزاهر لكن هذا لا يلغي ان تكون هناك مراجع دينية مسلمة او لاديان اخرى لكنها وطنية مؤمنة صادقة بوحدة الشعب ، وترفض التمييز على اساس العرق او المذهب او الطائفة فنحن مسلمون ومن حقنا ان نختار علماءنا وفقهاءنا مع التقدير العالي لكل الاديان والطوائف الأخرى في عراقنا الحبيب والتي من حقها اختيار مراجعها  شرط أن تكون مؤمنة  بوحدة العراق واستقلاله ورفض التبعية للاجنبي ولم تكن ذيول له  ورفض الاحتلال مهما كان نوعه وجنسه ، لقد وقف قسم من مراجع المسلمين بوجه الاحتلال وقاوموه واستشهد الكثير منهم وقادوا فصائل المقاومة في مدن الانبار والموصل وبابل وصلاح الدين وديالى وكركوك   والنجف ، وكان هناك موقف للقسم الآخر الذي لم يصرح بكلمة الرفض والمقاومة بل كان متخادما مع الاحتلال ولم يحمل السلاح لمقاومته وهذا موقف لم ينساه التاريخ لان الشهادة جعلها الله من اجل الدين والعرض والوطن وما احلاها في سوح النزال والمواجهة ، وعندما يكتب الدكتور صابر العطية ويقترح ان يكون السيد أحمد الحسني البغدادي مرجعا للشيعة العراقيين لم يكن ذلك من فراغ لان السيد الحسني كان رافضا للاحتلال ويؤمن باستقلال العراق وعدم تبعيته وكان مع شباب تشرين وفي سوح تظاهراتها وهو صوت عربي خالص لعروبته واسلامه المحمدي الشريف ولا يؤمن بكل الخزعبلات التي ادخلها أعداء الدين واعداء ال الرسول على المذهب الشيعي من اجل ضرب الإسلام والسيطرة على مقدرات العرب بجميع اقطارهم. 

 

٦ ايلول ٢٠٢٢م

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha