البديل الرسالي الثوري سماحة آية الله العظمى احمد الحسني البغدادي أدام الله ظله..

البديل الرسالي الثوري
سماحة آية الله العظمى احمد الحسني البغدادي أدام الله ظله..
اطلعت على ماطرحه الاعلامي محمد السيد محسن، حول انعزال السيد كاظم الحائري عن تبني المرجعية الدينية.
والذي اجاد الشرح بالتفصيل من خلال ذاكرة منتقدة فذه،
تبين لي ان جميع المراجع هم ايرانيون وتشوب سمعتهم حب المال وعدم الامانة وان صفة الفقه التي تمنح لهم يبدو انها مسيسة ولا تستند على الدراسات العلمية الفقهية بل على موالات المرجع الاعلى.
سيدنا الفاضل عاصرتكم في ظل المعارضة ضد احتلال وطننا العراق الغالي منذ عام 2008م في سوريا الحبيبة تنظيم (اتحاد قوى تحرير العراق) وجدت فيكم الحماس والثورية والوطنية العروبية الصادقة من خلال البحث وتقصي الحقائق العلمية بالفقه وبشؤون الامة بقرينة فذة وجرأة في تشخيص حال الامة المتخلف والمستشري بالمجتمع، بوضع حلول لها بما يتطابق مع كتاب الله وسنة رسوله والارث المعرفي والثقافي، هذا السيد الفقيه
يتمتع بعقل ثاقب يعالج حال الامة من خلال لقاءاته عبر الفضائيات وحواراته الفقهية،
وجهوده المتميزة بإصدار مجموعة من مؤلفاته التي تحتوي المسائل التاريخية،والعقدية، والفقهية، والاصولية، تتسم بالطرح الجريء آخرها ( نقد العقل الديني انبياء الارض.. ودين السماء) هذا الارث الذي يتمتع به يؤهله لان يكون المرجع الاعلى لشيعة العالم وليس العراق لما يتمتع به من صفات القائد والمفكر الاسلامي ولكونه من جذور عربية اصيلة بالنجف الاشرف ومن أحفاد ابي نمي شريف مكة المكرمة
لم اجده لدى اكثر من هم في قمة الحوزات الفقهية كالذي يتمتع به هذا السيد المرجع الجليل.
لذا ارى من المصلحة العراق والشرعية الفقهية ان يحذوا السيد مقتدى الصدر بتقليد هذا السيد الجليل ليعيد للنجف الاشرف مكانتها الفقهية والقيادية، ويرد الصاع صاعين لكاظم الحائري ومن شجعه باتخاذ قراره المدسوس والذي من خلاله يحاولون فرض الارادات على السيد مقتدى وانصاره.
والله من وراء القصد
د. غانم السبعاوي
١/ايلول /٢٠٢٢