كلمة الجمعة إنَّ الحق لا يهزم وإنْ طال الزمن لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله بتاريخ 18 ربيع الآخر 1447هـ حوارات تجاوزت الخطوط الحمراء.. عماد الخفاجي كلمة الجمعة لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله بتاريخ 4 ربيع الآخر 1447هـ كُتُب السيد أحمد الحسني البغدادي تثير الشك لأنها تحمل رائحة الثورة!.. عبد الجواد المگوطر “دين العقل وفقه الواقع” كتاب موسوعي لمفكر موسوعي بقلم المحامي عمر زين فتوى سماحه آية اللّٰه العظمى احمد الحسني البغدادي دام ظله حول حرمة المشاركة في الانتخابات المقبلة في العراق الجريح في الثقافة الدينية اضاءات وتأملات.. تفسيرية جديدة الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة بيان ثبـوت هلال شهر شوال الأغر أحمد الحسني البغدادي.. ظاهر المحسن وقفة حول كتاب الثورة والعرفان

الديمقراطية والشورى


الديمقراطية والشورى


س: ما الفرق بين الديمقراطية والشورى؟..

ج: مفهوم الديمقراطية معناه: المرجعية المطلقة لقرار الشعب بوصفه هو مصدر القانون، هو مصدر السلطات، هو مصدر الحكم، بمعنى إذا قرر الشعب بكل مكوناته تحليل بعض المحظورات، وجب تنفيذ ذلك، بلا اعتراض أما الشورى فإنها نظام معين يدعو الى المشاركة الفعلية في القرار، وفي الرأي ضمن المرجعية الشرعية أي: في إطار النصوص الإسلامية من القرآن والسنة الصحيحة وكفى، لا أنْ يأخذ كل واحد حريته فيما يرى بحسب اجتهاده الشخصي، ولهذا نحن أعلنا صراحة بحرمة تطبيق صياغة الدستور النهائية في عراق المقدسات الذي يراد منه تطبيق عقيدة فصل الدين عن الحياة التي تبناها الاستكبار والكفر العالمي، قد أصبحت شريعة هذه الدولة الديمقراطية الاتحادية الجديدة في العراق، وهذا يناقض شريعتنا الخاتمة القائلة: إنَّ مصدر التشريع في الإسلام هو: القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة، بينما تنص المادة الثانية من الدستور فقرة: (ب) «لا يجوز سن قوانين تتعارض مع مبادئ الديمقراطية»، وفقرة(ج) تقول: «لا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق، والحريات الأساسية الواردة في الدستور»، وبهذا قد أفرغوا مضمون الفقرة: (أ) من محتواها، والتي تنص على عدم جواز سن قانون يتعارض مع أحكام الإسلام» كما تنص المادة الخامسة على أنَّ: «الشعب مصدر السلطات وشريعتها» أي: ان البشر هو المشرع الأول والأخير، وليس الله تعالى بوصفه المطلق.

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha