في الثقافة الدينية اضاءات وتأملات.. تفسيرية جديدة الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة بيان ثبـوت هلال شهر شوال الأغر أحمد الحسني البغدادي.. ظاهر المحسن وقفة حول كتاب الثورة والعرفان بيـان حول حلول شهر رمضان المبارك صاحبُ السماحة.. طالب السنجري بيان حول وفاة المجاهد داوود مراغة ابو احمد فؤاد سيرة ذاتية عطرة أستاذي ورفيق مسيرته الجهادية حديث حول عودة الرئيس ترامب الى البيت الأبيض.. ماذا سيحدث في وطننا ومنطقتنا؟..‏ بتاريخ 19 تشرين الثاني 2024م

حول الزرقاوي.. ولكن


حول

الزرقاوي.. ولكن

 

 

س: ما هو رأيكم فيما قاله أبو مصعب الزرقاوي على موقع الانترنت بقتل «الشيعة»!.. ثم بعد ذلك استثنى في بيان آخر واستهدف شيعة وسنة من الأطياف والتيارات السياسية والدينية العراقية، وللتوضيح هذا نصه: «أصدر تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، والذي يتزعمه الأردني أبو مصعب الزرقاوي بيانًا وزع على عدد من مساجد بغداد اليوم واستثنى فيه كل من تيار الصدر، والتيار الخالصي، وتيار المرجع «الشيعي» أحمد الحسني البغدادي.. بسبب موقفهم الرافض للاحتلال، ومناهضتهم لحكومة الجعفري الموالية للأمريكيين. 

وذكر مراسل «مفكرة الإسلام» ـ الذي حصل على نسخة من البيان ـ أن تنظيم القاعدة استثنى وعصم دماء «الشيعة» من أتباع مقتدى الصدر، وجواد الخالصي وأتباعه، وتيار المرجع «الشيعي» أحمد الحسني البغدادي.

وأوضح البيان: أنهم يقفون ضد الاحتلال وأعوانه، ولديهم مواقف وطنية، ولم يقفوا ضد أهل السنة والجماعة في العراق. 

فيما جدد البيان تهديده لكل من حزب الدعوة بقيادة الجعفري، والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بقياده عبد العزيز الحكيم وفيلق بدر الذي أسماه بفيلق الغدر وحزب المؤتمر الوطني بزعامة أحمد الجلبي وحزب الوفاق الوطني بقياده إياد علاوي وكلاً من حزبي جلال الطالباني، ومسعود البارزاني والذي أسماهما أذناب اليهود مشيرًا إلى أن دماءهم حلال على سيوف المجاهدين، وهم يتربصون بهم أينما وجدوا وأينما حلوا. 

الجدير بالذكر أن التيارات «الشيعية» تلك التي استثناها الزرقاوي من القتل تمثل غالبية «شيعة» العراق، والذين عرفوا بموقفهم الرافضة للاحتلال الأمريكي، والتدخل الإيراني في العراق. 

فقد سبق لعناصر من جيش المهدي التوجه إلى الفلوجة في المعركة الأولى والثانية للوقوف إلى جنب أهالي المدينة في قتالهم للاحتلال، وتقديم المساعدات للعوائل السنية التي شردها فيلق بدر العميل للاحتلال من جنوب العراق، والوقوف إلى جانب هيئة علماء المسلمين في رفض الاحتلال، ورفض مسودة الدستور.

كما قام تيار الخالصي برفض الانضمام إلى الحكومة الموالية للاحتلال والاشتراك فيها، رغم كل العروض والإغراءات التي قدمت لهذا التيار.

أما التيار «الشيعي» الذي يقوده المرجع الفقيه أحمد الحسني البغدادي، فقد ذكر موقفه علانية من الحكومة، والاحتلال، والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وفيلق بدر بعد أن وصفهم بالعملاء». 

ج: يأخذك العجب كل العجب حين تسمع هذه التصريحات التي تخالف الضرورات الإسلامية، وآراء أهل السنة والجماعة القدامى منهم والجدد، بل جميع المدارس الإسلامية المختلفة، كالزيدية، والإمامية، والسنية، (من حنفية، ومالكية، وشافعية، وحنبلية، وأوزاعية، وظاهرية) ومن قبلها مدارس الصحابة، فالتابعين، فتابعي التابعين، باستثناء بعض السلفيين التكفيريين، وندعو الله تعالى أنْ يبعد هذه الأمة من الفتن المذهبية والطائفية التي حرمها الله تعالى ورسوله الكريم، وآله الطاهرين، وصحبه المنتجبين.

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha