في الثقافة الدينية اضاءات وتأملات.. تفسيرية جديدة الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة بيان ثبـوت هلال شهر شوال الأغر أحمد الحسني البغدادي.. ظاهر المحسن وقفة حول كتاب الثورة والعرفان بيـان حول حلول شهر رمضان المبارك صاحبُ السماحة.. طالب السنجري بيان حول وفاة المجاهد داوود مراغة ابو احمد فؤاد سيرة ذاتية عطرة أستاذي ورفيق مسيرته الجهادية حديث حول عودة الرئيس ترامب الى البيت الأبيض.. ماذا سيحدث في وطننا ومنطقتنا؟..‏ بتاريخ 19 تشرين الثاني 2024م

إستهداف البيضة والحوزة


إستهداف 

البيضة والحوزة



س: الولايات المتحدة الأمريكية تعرف عن يقين ما يمكن أن يرتكبه جنودها من جرائم وحماقات في بلدان العالم التي يتواجدون فيها، ولذلك تحرصُ على أن تحميهم بالحصانة الدبلوماسية من المحاكمة على ما يرتكبونه من جرائم في تلك البلدان بموجب القوانين المحلية أو القانون الدولي. وفي العراق تحاول أمريكا بكل الوسائل توفير الحصانة لجنودها الذين سيبقون في العراق بذريعة أنهم «مدربون عسكريون» .. وآخر ما توصل إليه الطرفان الأميركي والعراقي هو محاولة الاتفاق على مخرج مفاده أَنْ تتم معاملة «المدربين» باعتبارهم «موظفين دبلوماسيين» لا عسكريين، واحتسابهم ضمن قوة حماية السفارة الأميركية والبعثات الدبلوماسية الأميركية المنتشرة في العراق .. وهذا المخرج خداعٌ للشعب العراقي وتمرير للتآمر عليه يستهدف البيضة والحوزة.

فهل يجوز هذا بالعنوان الثانوي؟ وكيف السبيل الى كشفِهِ وإنهاء اْيِّ شكل من أشكال الوجود الاميركي؟


ج: سبق لي أَنْ صرَّحتُ بأنَّ بقاء جندي «أميركي» واحد تحت أي ذريعة من الذرائع يُعدُّ احتلالاً غير مُعلن.

وأعود لأُكدَّ مرة أخرى، إنَّ بقاء أي عدد من العسكريين الأميركيين مهما يكن قليلاً، تحت أي ذريعة من الذرائع، يعتبر مِنْ أعظم المخالفات الشرعية من وجهة النظر الإسلامية.

وهذه الاتفاقية بين موظفي سلطة الاحتلال والجانب الأميركي إتفاقية مذَلة مهينة للشعب العراقي المسلم، ولا يمكن اسقاطها الاَّ عن طريق المقاومة بكل اشكالها بما فيها المقاومة المسلحة لتطهير التراب العراقي من كل معتد اثيم. والله مع المجاهدين المرابطين الصابرين. 

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha