في سبيل المحرومين
في سبيل المحرومين
س: كما انتم تعلمون أن السلطات العراقية الثلاث التشريعية ، والقضائية ، والتنفيذية ، يقبضون رواتب ومخصصات خيالية تضاهي رواتب ومخصصات معظم موظفي ومستخدمي دول الجوار الجغرافي .. من هنا ، نسأل: أيجوز لرموز المرجعية الدينية «الشيعية» و «السنية» ، والضمائر الحية من الوطنيين الإسلاميين والمستقلين السكوت والتفرج وعدم مناشدة أبناء العراق للعصيان والثورة في سبيل إنقاذ المحرومين المستضعفين الذين يعيشون في بيوت من الطين والصرايف على امتداد الوطن المذبوح من خلال الكاتم والتفجير والتفخيخ اليومي إفتونا مأجورين؟
ج: قد صرحت أكثر من مرة، وفي أكثر من موقع إن مثل هذه القرارات التي نفذت لهي من أعظم المخالفات الشرعية والوطنية لكونها صدرت من موظفي سلطات الاحتلال المتعاقبة ، ولا يسوغ إطلاقاً التفرج والسكوت عن الوضع الازموي المأساوي المرعب ، بل يجب التظاهر والعصيان الشعبوي من اجل خلاص المحرومين من الاستغلال والاستئثار والاحتلال والاستكبار والله مع المرابطين المجاهدين.