تبعية الأحزاب
تبعية الأحزاب
س: إنَّ الكثير من الأحزاب الإسلامية انخرطت في العملية السياسية في العراق تحت نير الاحتلال الأميركي المباشر بيد أننا نرى قيادات تلك الأحزاب انحرفت عن ثوابتها الإسلامية من خلال تعاونها مع الغزاة المحتلين المجرمين بشماعة ضرورة الخضوع للواقع السياسي في البلاد.. نسأل: أيجوز من وجهة نظركم بقاء القواعد الحزبية تنفذ أوامر تلك القيادات المنحرفة.. وما هي النصيحة الإسلامية للذين يصرون البقاء في التنظيم ؟..
ج: من أعظم المحرمات الشرعية البقاء في تنظيمات تلك الأحزاب «الإسلامية» مهما كانت التبريرات وعلى العاملين أن يخرجوا منها شريطة بعد تنبيه«قياداتهم» بأن العمل مع مستكبر كافر معتد زنيم لا يزال مغتصباً لبلد مسلم من أعظم المنكرات الضرورية بل أكدت الشرائع السماوية والمذاهب الأرضية على وجوب تحرير أوطانهم فان لم يستجيبوا لهذا التنبيه يحرم الانقياد إليهم وتنفيذ أوامرهم بل يجب البراءة منهم والتشهير بهم وبهذا الموقف الرسالي الملتزم يطرد الاحتلال والتابعون له شر طردة والعاقبة للمتقين.