الاتفاقية خيانة عظمى
الاتفاقية
خيانة عظمى
س: في ظل التحديات الاستكبارية تحاول الإدارة الأميركية فرض إرادتها على العراق من خلال تكبيله بقيود عسكرية تحت عنوان اتفاقية التعاون والتنسيق الأميركي ـ العراقي والتي وقعت وأعلنت بنودها بين (الحكومتين)العراقية والأميركية بتاريخ 26تشرين أول 2007م ويجري التفاوض حولها والمنوي التوقيع عليها بصورة نهائية بتاريخ 31 تموز 2008م وكما أنتم تعلمون أن هذه الاتفاقية تتيح لقوات الاحتلال البقاء في العراق و تضمن تدخله في شؤونه وتنتقص من سيادته واستقلاله وتترك الباب مفتوحا للشركات الصهيونية الأميركية تحديدا لنهب ثروات الوطن الأعز.
نسأل ماهي وظيفتنا الشرعية حيال ذلك وهل نبقى مكتوفي الأيدي تجاه صمت رسمي عربي وإسلامي ودولي أفتونا مأجورين؟
ج: الاتفاقية الأمنية العراقية والتوقيع عليها من أعظم المحرمات والمنافـيات الضرورية الإسلامية يجب على الأمة إسقاطها بأية وسيلة ممكنة بوصفها موجبة لنفوذ العدو المجرم سياسيا وعسكريا واستخباراتيا وثقافيا واقتصاديا على الوطن الجريح والله ولي التوفـيق والسداد.