الفلسطيني الضحية
الفلسطيني الضحية
س: بدأت حملة إعلامية ضخمة قادتها القوى الظلامية الواعية منها والمخدوعة بأن اللاجئ الفلسطيني يُعد من الإرهابيين المجرمين بهدف تشويه سمعته وهو الشفيق الحميم لإخوانه وأشقائه العراقيين على امتداد التاريخ وذلك بهدف تهديده ثم ترحيله.. وهذه الحملة الإعلامية أدت دورا في بث صورة الخوف والرعب واستهداف اللاجئ الفلسطيني في العراق وتحديدا بغداد، مما أدى إلى زيادة معاناة الفلسطينيين وتوجههم نحو هجرة ثانية ونكبة ثانية. وكانت هذه الدعايات التي قادتها الصحف الصفراء، والفضائيات المشبوهة التابعة للاحتلال الأميركي – البريطاني تعمل على توظيف الفتن الطائفية وتأجيج الصراعات الإقليمية داخل الساحة العراقية..أيسوغ هذه الإعمال كلها ؟..
ج: إن تحميل مسؤولية نزف دماء أبناء الأمة دون وجه حق وبخاصةٍ الأخوة المواطنين الفلسطينيين وهم أبرياء من هذه الأعمال كبراءة الذئب من دم يوسف، ويعيشون القواسم المشتركة ذاتها، والظروف القاهرة ذاتها مع أشقائهم العراقيين تحت مظلة المحتل المجرم والتابعين له، وعليه فلا يجوز إطلاقا سفك دمائهم، وهتك أعراضهم، وسلب أموالهم، وتشويه سمعتهم وطردهم من وطنهم الثاني، ومن يفعل ذلك برئت منه ذمة المسلمين كافة.