في الثقافة الدينية.. إضاءات وتأملات تفسيرية جديدة بيان حول حلول شهر رمضان المبارك بيان حول حلول شهر رمضان المبارك كلمة مودة فقيه ناقد لن يهدأ رسالة تقييم حول الاصدار الجديد في الثقافة الدينية زيارة الدكتور امير العطية والوفد المرافق له لسماحة الفقيه المرجع القائد دام ظله في الثقافة الدينية مقتطفات من حديث المفكر العربي الدكتور عبد الحسين شعبان لمنصة مجتمع حول كتابه: دين العقل وفقه الواقع: مناظرات مع الفقيه السيد أحمد الحسني البغدادي. رسالة سماحة الفقيه المرجع القائد أحمد الحسني البغدادي دام ظله الموجهة الى الأمة العربية والإسلإمية

ضوابط التعامل مع الاحتلال


ضوابط

التعامل مع الاحتلال

 

 

س: أوردت وسائل إعلامية وجهات سياسية، معلومات عن نتائج خلوة سياسية سرية عقدت في أحد فنادق البحر الميت بالأردن على مدى أربعة أيام انتهت يوم الثلاثاء 6 تشرين الثاني ـ نوفمبر العام 2007م، نوقشت خلالها عشرون شخصية عراقية مسألة التمهيد للمصالحة الوطنية.

وقد جرى ذلك كُله برعاية وزارة الخارجية الأمريكية عن طريق المعهد العالمي للحوار المستدام الذي يرأسه الدبلوماسي المتقاعد هال أندرسن أحد أبرز مهندسي معاهدة كامب ديفيد سيئة الصيت، بالتعاون مع المشرفين على المشروع الخاص للسيد نوري المالكي ومساعيه لفرض مفهومه عن المصالحة الوطنية الذي يمكن تلخيصه بانصياع الأطراف السياسية كلها للعملية السياسية التي أسسها الاحتلال الأمريكي والقبول بنتائجها الكارثية على شعبنا وبما يخدم إدارة الرئيس بوش أولاً ويمد من عُمر الحكومة الطائفية لرئيس الوزراء ثانياً،  وأن نتائج الخلوة لم تعد سرية مثلما أراد لها منظموها فقد تداولتها وسائل الإعلام التي كشفت عن اتفاقات توصلت إليها، ومنها جعل الفيدرالية أساساً لشكل الدولة العراقية وأن الدستور الحالي يُعدُّ وثيقة مهمة يجب أن يبقى القاسم المشترك بين العراقيين بعد إنجاز بعض التقولات عليه، وأن تتولى الحكومة الحالية مسؤولياتها الأمنية والحفاظ على سيادة البلاد وانسحاب القوات الأجنبية عند استكمال مستلزمات البناء للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

إلا أن هذه النتائج تشير وبشكل واضح إلى أن الحضور كلهم كانوا من جهة واحدة حتى وإن روجت مصادر حكومية وأخرى مشاركة في العملية السياسية لوجود أشخاص يدعون تمثيل أطراف رافضة للاحتلال وللعملية السياسية لأن الأطراف الوطنية المقصودة استنكرت نتائج الخلوة وأعلنت تكذيبها لمن ادعى تمثيلها، ومن جهة أخرى فإن النتائج المذكورة تتقاطع تماماً مع الثوابت الوطنية التي سبق وأن تبنتها القوى المناهضة والمقاومة للاحتلال في مؤتمراتها العديدة داخل العراق وخارجه.. فهل يجوز مساندة هذا المشروع المقترح ؟.. وكيف لنا أن نتعامل مع هولاء أفتونا مأجورين؟..

ج: ما دام هنالك احتلال لا يسوغ مساندة هذا المشروع المزعوم بين أطراف موغلة في تنفيذ سياسة الاحتلال وأهدافه الشريرة في تقسيم بلاد الرافدين إلى كيانات ثلاث، ولا التعاون والتنسيق مع هؤلاء التابعين للعدو المجرم القابعين في المنطقة الخضراء،  بل يجب على الأمة محاربة هذه الخطط الخادعة الماكرة.  

 

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha