أمور في حكم الارتداد
16/05/2013 08:05
أمور
في حكم الارتداد
س: رجل ولد من أبوين مسلمين، وحين بلوغه وإدراكه اختار الإسلام عقيدة وشريعة بالقول أو بالعمل، وأصبح مسلماً حقيقة لا حكماً، وبعد هذا كله ارتد عن شريعة الإسلام وترك دينه؟..
ج: المرتد عن فطرة يجب تصفيته جسدياً، ولا تقبل توبته في الظاهر، وإنْ قبلت في الواقع، لأنَّ الله تعالى يسقط العقاب عنه غداً يوم القيامة، لبلوغه، وكمال عقله.. وهذا بخلاف المرتد عن ملة الذي كان كافراً حقيقة عند بلوغه، ثم أسلم، ثم ارتد تقبل توبته، ولا يقتل، وإنْ أصر على الارتداد يقتل على الرأي المشهور إنْ كان رجلاً لا امرأة.