كلمة الجمعة إنَّ الحق لا يهزم وإنْ طال الزمن لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله بتاريخ 18 ربيع الآخر 1447هـ حوارات تجاوزت الخطوط الحمراء.. عماد الخفاجي كلمة الجمعة لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله بتاريخ 4 ربيع الآخر 1447هـ كُتُب السيد أحمد الحسني البغدادي تثير الشك لأنها تحمل رائحة الثورة!.. عبد الجواد المگوطر “دين العقل وفقه الواقع” كتاب موسوعي لمفكر موسوعي بقلم المحامي عمر زين فتوى سماحه آية اللّٰه العظمى احمد الحسني البغدادي دام ظله حول حرمة المشاركة في الانتخابات المقبلة في العراق الجريح في الثقافة الدينية اضاءات وتأملات.. تفسيرية جديدة الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة بيان ثبـوت هلال شهر شوال الأغر أحمد الحسني البغدادي.. ظاهر المحسن وقفة حول كتاب الثورة والعرفان

بيان سماحة آية الله العظمى السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله حول عمليات طوفان الاقصى في الارض المحتلة

بيان سماحة آية الله العظمى السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله حول عمليات طوفان الاقصى في الارض المحتلة

بيان

سماحة آية الله العظمى السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله

حول عمليات طوفان الاقصى في الارض المحتلة

بسم الله الرحمن الرحيم


وبه نستعين

يا أُمة حزب الله

إنَّ الحرب الدائرة اليوم بين حركة حماس في قطاع غزة وبين صفوف العدو الصهيوني المغتصب.. ما هي إِلا أداة الحاق الهزيمة، وتعَّدُ كذلك من أشد الحروب غير النظامية ضراوة.

إنَّ المقاومين من السرايا والكتائب في قطاع غزة اليوم يضحون بدمائهم الغالية على الثرى الوطني المحتل دفاعاً عن حقهم، وعن شرفهم، وعن حرمتهم، وحرمة اراضيهم، وشرف عقيدتهم.

إنَّ المقاتلين في المقاومة الإسلامية شبح مخيف مرعب، وجناح ضارب من أجنحة الموت الأسود والأحمر يُنشر على رأس كلّ يهودي ويلاحق كل صهيوني، وأن يكون عدد الاسرى كبير أو طوفان كما عبرت المقاومة الباسلة.

من هنا، يجب على الأُمة كلها مؤازرة حركة حماس المقاتلة في عمق الأرض المغتصبة للأخذ بالثأر ومساندتهم بكل الوسائل المتاحة، كأرسال الأدوية والمؤن والدم والجند والمال والسلاح، والتي من شأنها تحقيق متطلبات المعركة الفاصلة بالنصر المبين على الثكنة «الإسرائيلية» حتى يخرجوهم من الأرض العربية الإسلامية، التي إحتلوها وأخرجوا أهلها الشرعيين منها.

وأُمتنا المرحومة مهما بعدت ديارهم، وإختلفت ألسنتهم وألوانهم مدعوون بلا إستثناء للجهاد في سبيل الله تعالى، لأنه هو الطريق الوحيد لتحرير القدس الشريف، وهضبة الجولان، ومزارع شبعا من رجس الصهاينة.

ونحن إذ نتوجه الى الله الواحد القهار بالدعاء للمرابطين والإقتحاميين الأبطال بالنصر والظفر الموعود، ونتطلع على تلك الساعة المباركة لإنهاء وجود بني صهيون، والخزي والعار والهزيمة لدعاة التطبيع المارقين.

نهيب بأبناء العروبة والإسلام أَلا يتقاعسوا من أداء واجبهم في هذا السبيل، وما النصر إِلا من عند الله العزيز الحكيم.

(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ) سورة البقرة، ١٩١.

احمد الحسني البغدادي

النجف الاشرف

٢٢ ربيع الاول ١٤٤٥هــ

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha