في الثقافة الدينية اضاءات وتأملات.. تفسيرية جديدة الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة بيان ثبـوت هلال شهر شوال الأغر أحمد الحسني البغدادي.. ظاهر المحسن وقفة حول كتاب الثورة والعرفان بيـان حول حلول شهر رمضان المبارك صاحبُ السماحة.. طالب السنجري بيان حول وفاة المجاهد داوود مراغة ابو احمد فؤاد سيرة ذاتية عطرة أستاذي ورفيق مسيرته الجهادية حديث حول عودة الرئيس ترامب الى البيت الأبيض.. ماذا سيحدث في وطننا ومنطقتنا؟..‏ بتاريخ 19 تشرين الثاني 2024م

احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الدكتور عباس الماضي

احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الدكتور عباس الماضي

احمد الحسني البغدادي

في عيون معاصريه

تقييم الدكتور عباس الماضي


منذ ان كتب وتم تدوين وكتابة التأريخ قبل عشرات القرون نلاحظ ظهور رجل يسلك طريق الحق رغم قلة سالكيه وكثرة اعدائه وان ظهور هكذا نمط من الرجال قد تكون الفاصله الزمنيه بين ظهور رجل واخر على شاكلته قد تكون اكثر من قرن  وهذا يذكرني بالعالم البيولوجي سبالانزي عندما حكمت عليه الكنيسه بالاعدام بالمقصله تقدم احد اصدقائه وخاطبهم قائلا   تحتاجون الى ثانيه واحده لقطع هذا الرأس ولكن كم من السنين تحتاجون لان يخلق رأس مثل هذا الرأس  وفي عالمنا الاسلامي وقبل اكثر من ١٤٠٠ عام كان الامام علي عليه السلام يعاني من قوم كرهوا الحق وارتكبوا الباطل ورغم كثرتهم وكثرة مناصريهم الا ان الامام علي لم يكترث بهم ولم يزغ عن طريق الحق وتحمل الكثير الكثير من المتاعب والمشاكل وحيكت عليه المؤامرات من كل حدب وصوب ولم يكترث  وفي القرن الحادي والعشرين ظهر احد احفاده ممثلا بسماحة اية الله العظمى الامام المجاهد السيد احمد الحسني البغدادي ممن سلك طريق القائد الأممي علي بن أبى طالب عليه السلام هذا اولا..

وثانيا.. لقد سمعت العديد من محاضراته المعرفية، وقرأت الكثير من بياناته الثورية، ومؤلفاته القيمة بشغف متألق خصوصآ اجتاحتني فرحة غامرة عندما قرأت كتابه الجدلي الأخير المعنون: نقد العقل الديني أديان الأرض.. ودين السماء  ويشهد الله من غير مجاملة انه كتاب قل نظيره من حيث الدقة والموضوعية رغم اني لحد الان لم انجز من قراءته سوى خمسون بالمئة من محتواه، لاني كنت مسافرا، وهو يتميز  بالدقة من حيث المحتوى، والموضوعية في عرض المعلومة، وقد وضع النقاط على الحروف وقام بتزويد القارئ بمعلومات كانت خفيه على معظم الناس ان لم يكن قلة قلية جدا ممن يعرفونها ولا يتحدثون بها لاغراض دنيوية.

اطال الله في عمره وسدد خطاه  وجعله الشعاع والنور الذي يبدد ظلام الجهل لينير طريق الحق للامة الاسلامية في زمن تداخلت واختلطت فيه الامور على المجتمع الاسلامي. 

د. عباس الماضي

النجف الاشرف

٢٩ تموز ٢٠٢٢

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha