«دين العقل وفقه الواقع» لعبد الحسين شعبان (1) مدخل الى منظومة التخلف المجتمعي الفقيه أحمد الحسني البغدادي ونقد العقل الديني قراءة على أُطروحة نقد العقل الديني قراءةٌ بمناظراتِ المفكِّر الدكتور عبد الحسين شعبان قراءة في كتاب (نقد العقل الديني) نعم للحداثة الاسلامية لا للمؤسسة «الدينية» الفقيه البغدادي أنموذجاً احمد الحسني البغدادي.. كما عرفته احمد الحسني البغدادي.. ظاهرة جهادية ومعرفية قراءة في كتاب: دين العقل وفقه الواقع

أنا و تجربتي في إصدار الصحف (المرابطون)

أنا و تجربتي في إصدار الصحف (المرابطون)

أنا و تجربتي في إصدار الصحف (المرابطون) 

 

الفريق أو المجموعة لها الأثر في تبلور الأفكار و تهيئتها واتخاذ القرار فيها , ففي العام 2003م كنت أعمل في محل لصيانة الطابعات يعود لصديق , وكانت أيام الصيف الحارة وقت العصر يجتمع لدي بعض الأصدقاء للحديث وتناول الأخبار أتذكر منهم (حسين و قاسم وبشار وعلي)، وأثناء عملي في مجلة الفتح أتيح لي أن أعمل لقاء مع سماحة المرجع (أحمد الحسني البغدادي) ولم أكن أعرفه أو حتى أسمع عنه لكنني سمعت عن المرجع (علي البغدادي) شقيقه الأكبر [شقيقه الاصغر] وأحد مراجع النجف البارزين، زرت المرجع البغدادي أحمد في بيته في حي الأطباء حينها وعملت معه لقاء للمجلة وانتهى الأمر، يوما ما تذكرت السيد أحمد الحسني البغدادي! عند رغبة لي أن أعمد الى تأسيس تجمع صحفي يتولى جمع و نشر ما للمرجعية من بيانات و خطب و أخبار وفتاوى تنقذ فيه جو الشباب من الحيرة و التخبط وعدم معرفة الموقف من الاحتلال مثلا أو بعض الشبهات التي أثيرت أنذاك، لدي رقم هاتف أرضي لمكتب النجف الأشرف اتصلت و حددوا لي موعد لمقابلة السيد أحمد البغدادي في مكتبه بحي السعد، المجموعة هنا تخلوا عني وذهبت لمفردي وقت العصر وصادف وصولي وقت وصول المرجع الى مكتبه فالتقينا عند الباب، سلمت عليه و دخلنا للجلوس ولم يعرف باي موضوع قصدته، هيبة العالم المرجع أربكتني قليلا وهو ذو الشخصية الكبيرة الهادئة حينها إضافة الى أنني كنت لمفردي . قلت له سيدنا (بحثنا ولم نجد غيرك ليسمعنا وأنا قادم من الحلة لأقول لك قف معنا للخلاص مما نحن فيه من حيرة وفتنة)، أتخطر أنه أجاب ببضع كلمات قليلة لم تشفي غليلي حينها بحيث أنني خرجت مكتئبا لكنني كنت متفائلا في شخصه انه سيتعاون معي، لا أتذكر ما كان بعد ذلك وكيف تواصلت معه لكن صهره السيد ابو رضا كان الواسطة بيننا عبر الهاتف الأرضي، قدمت مقترحا لتأسيس (التجمع الإعلامي الحر في العراق)، والمرجع ساعدني كثيرا كثيرا الى حد أنه يقرأ معنا ويتابع ويصحح, متواضع الى حد كبير كبير كبير بل أكثر من الكبير، وعقدنا حينها عدة لقاءات عامة وسجلنا له لقاءاته مع الوفود والشخصيات والناس وكانت له حركة أعتقد أسمها (رساليون) [حركة الاسلاميين الاحرار] ، الذي يهمني هنا أنني أصدرت (المرابطون) بمباركة منه و تأييد وصدرت بأعداد كثيرة حملت أغلبها خطبه وتصريحاته اضافة الى بقية المراجع الكبار وحركات التحرر والمقاومة في العراق ولبنان وسوريا، وهو كانت تصدر له صحيفة (براءة)، عن مكتبه الخاص (المرابطون) حملت ما حملت من معاني و موضوعات و تحركات كانت شيقة بوقت عصيب جدا جدا وبقيت تصدر الى أن غادرت العراق بداية عام 2006م الى لبنان للعمل الصحفي ايضا . تجربة (المرابطون) ما زالت متعتها الصحفية والقيادية في بالي الى اليوم لما حملت من معاناة وقت مر عصيب على العراق , أضافة الى قربي من جو المرجعية والنجف والتخصص مع أنني بعد هذه السنوات أستعنت كثيرا لأعرف ما كان أسمها بالضبط ولدي نسخ كثيرة منها .. لا انسى هنا دور من وقف الى جانبي في الإصدار والتوزيع لا سيما الأخ بشار الموسوي الذي كان مرافقا لي في أغلب اوقات تلك الفترة المهمة . 


جلال طالب عبد – بابل 

 11 تموز 2018

 jalaltalip@hotmail.com

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha