«دين العقل وفقه الواقع» لعبد الحسين شعبان (1) مدخل الى منظومة التخلف المجتمعي الفقيه أحمد الحسني البغدادي ونقد العقل الديني قراءة على أُطروحة نقد العقل الديني قراءةٌ بمناظراتِ المفكِّر الدكتور عبد الحسين شعبان قراءة في كتاب (نقد العقل الديني) نعم للحداثة الاسلامية لا للمؤسسة «الدينية» الفقيه البغدادي أنموذجاً احمد الحسني البغدادي.. كما عرفته احمد الحسني البغدادي.. ظاهرة جهادية ومعرفية قراءة في كتاب: دين العقل وفقه الواقع

نقد ظاهرة الانتخابات المقبلة في العراق

نقد ظاهرة الانتخابات المقبلة في العراق

نقد ظاهرة الانتخابات المقبلة في العراق 

                     

من لا يرى الأمور الواضحة بعين الحق اكيد أحمق . الدستور و باعتراف السياسيين غير صالح للحكم . القانون الانتخابي فيه .
1 : - يقسم السلطة إلى ثلاث أقسام كردية سنية شيعية . بالتساوي .
2 : -  تقسيم السلطة هو تعطيل الدولة لان لا يتم اتخاذ أي إجراء أو عمل لصالح الدولة وسيادتها إلا بتوافق على الأقل طرفين . وهذا يستدعي التنازلات الكبيرة لمصلحة أحد الأطراف على حساب مصلحة الدولة .
3:- القانون الانتخابي غير صالح للانتخابات النزيه .
1: قانون مبني على القوائم وهي قوائم حزبية لا يمكن أن تدخل بينها قائمة مستقلة . بينما قانون الترشيح الفردي يضمن حق المرشح و المنتخب بعدم ضياع الأصوات . و لفرص انتخاب النزيه أكبر . ويكشف حجم الاحزاب الحقيقي .
2 : - في حال مشاركة مرشح مستقل أو نزيه واحد أو أكثر . و في حال انتخاب هذا
النزيه عليك أن تنتخب القائمة يعني بيه عشرين فاسد على الأقل يصعد بصوتك من أجل نزيه واحد . وقد حصل ذلك بالانتخابات السابقة
3 : - حدد القانون الانتخابي دوائر ضيقة وهذا متفق عليه بين القانونيين قانون يصاغ من أجل ضمان انتخاب المرشح المطلوب يعني اليوم رشحت ابدائرة الكاظمية والناس يعرفون المرشح  من سمعة العائلة و معارفيه تكون  فرصة الفوز لديه  كبيرة  فاما الحساب الحزبي قد يكون الحزب له تواجد وثقل في هذه الدائرة اذا كانت الدائرة هي فقط الكاظمية . اما اذا كانت كل المحافظة تكون فرصة الفوز لدية أصغر والتنافس أكبر وان كانت الدائرة بغداد و محافظتيين مثلا  تكون فرصة الفوز له ضعيفة جدا والانتخابات معبرة عن رأي الناس أكثر . لذا لا يقبل الاحزاب بدائرة كبيرة وتكون كل العراق دائرة .
4 : - قانون الفرز وهو قانون حسابي صيغة من قبل عالم رياضيات هولندي من أجل عدم هدر الأصوات . ولكن قامت الاحزاب والكتل السياسية بتغير واضح في هذا القانون فزاد عليه نسبة 1.7  من أجل احتساب الأصوات لصالحهم . وأصبح أكثر قانون هدرا للأصوات . و الأصوات المهدورة طبعا هي أصوات الكتل الصغيرة .
5:- القانون النسبي  يتناسب مع نظام القوائم ولا يتناسب مع قانون الأغلبية المطلقة لذا استعملوا قانون الأغلبية لتعين الرؤساء الثلاث ولا يستعمل مع الانتخابات . وهذا يضمن ترشيح من تعينه الجهة العليا المشرفة للانتخابات وهي امريكا بواسطة المفوضية الغير مستقلة للانتخابات .
6:- في خضم هذه الأمواج المتلاطمة نسأل مدى  احتمال نزاهت هذه الانتخابات . و التجربة أثبتت عدم نزاهتها من أول انتخابات في العراق .
7:- سلطة المفوضية و تابعيتها ثبت من استفتاء البرزاني أن المفوضية لا تاتمر بقرار عراقي . وإلا كيف تتم عملية الاستفتاء برعاية المفوضية مع رفض الحكومة للاستفتاء . وهذا يكشف امرين .
أ : - أن الحكومة العراقية في القرارات المصيرية والسيادية  لا تملك الدفاع عنها وخارج سلطتها .
ب : - أن قرار المفوضية أعلى من قرار الدولة .
8 : - المفوضية مقرها في الأردن و المدير لها فعلا هي الموساد الإسرائيلي فهل إسرائيل ستمنحك فرصة اختيار الأنسب حتى أن وجد .
9 : - المحكمة الاتحادية التي نرجع اليها هزيلة جدا و مسيسة وقد شاهدنا قراراتها عند الانتخابات الأولى عندما كانت الأصوات ل علاوي . كيف فسر القانون على قياس المالكي .
10 : - هزالة الدستور الذي لا يحدد قيمة المشروعية للانتخاب بنسبة لها الحد الأدنى والحد الأعلى.  جعل من الانتخابات لا قيمة لها حقيقية لان يعلمون أن أغلب الناس رافضة لهذه الحكومة و لأحزابهم و كتلها المتهالكة .
11 : - انت تحدد البرلمان و لكن تعين الوزارات من الكتل . بل غالبا المعين من قبل امريكا ... فما قيمة المشاركة بالانتخابات .
12: -  لأحزاب السلطة محاصصة مقيته قسمة بها الحصص في كل مفاصل الدولة . وبها تكون نسبة الحصص متفق عليها بينهم .
السؤال ما فائدة الانتخابات ما دام كل شيء بالدولة مقسم و مجزء ومستولى عليه . ...
اليس أحمق من يعرف كل هذه الأمور ويضحك على نفسه بأن الفاسدين يفوزون بأصوات من لم يشارك . يعترف بعدم النزاهة وفساد المرشحين ويذهب إلى الانتخابات لينتخب  فاسد .
أخيرا أن وجد أصلح وتم وصوله إلى البرلمان ماذا يستطيع أن يفعل بين الكيولية والساقطات يهديهم في فنادق الدعارة.

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha