بيان حول وفاة المجاهد داوود مراغة ابو احمد فؤاد سيرة ذاتية عطرة أستاذي ورفيق مسيرته الجهادية حديث حول عودة الرئيس ترامب الى البيت الأبيض.. ماذا سيحدث في وطننا ومنطقتنا؟..‏ بتاريخ 19 تشرين الثاني 2024م احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الدكتور ياسين شاكر العبد الله احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الاستاذ عبد الخالق الشاهر احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الاستاذ ابو صادق احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الاستاذ حامد العرباوي بيان سماحة آية الله العظمى أحمد الحسني البغدادي دام ظله حول إجتياح الجيش «الإسرائيلي» للثرى الوطني اللبناني بيان حول استشهاد الحاج يحيى السنوار رضوان الله عليه

بِدع مابعد احتلال العراق .. المراجع الاربعة نموذجاً

بِدع مابعد احتلال العراق .. المراجع الاربعة نموذجاً

بِدع مابعد احتلال العراق.. المراجع الاربعة نموذجاً

 

أ. علي ضرغام

 

من منا يستطيع ان يتجاهل دور علماء الحوزة في النجف في تاريخ العراق ماضيه ؟

ومن منا ينكر دورهم الفعال في المحافظة على وحدة تراب واهل العراق ؟

ومن منا ينكر دورهم في مقارعة الاحتلال البريطاني وغيره عسكريا وفكريا وثقافيا ؟

اجيب نيابة عن كل منصف بعدم انكار هذه الادوار وغيرها .

لكن فترة مابعد الاحتلال الامريكي ومن معاه اتسمت بضبابية ناشئة بفعل فاعل ، والفاعل اما هو المحتل او اذنابه ساسة الاحزاب الحاكمة فاختلط الابيض مع الاسود وولد لنا الوانا لانعرفها وفي نفس الوقت نعرفها !

واصبحنا احيانا لكثرة مانتعرض له من تشويه لا نميز بين الصحيح عن السقيم ، ووما تعرضنا له وهو اس المصائب واساسها الغزو العسكري الذي لا يرحم ولا يفرق بين الصغير والكبير إلى الغزو الفكر والثقافي ووفود عادات وتقاليد تؤدي إلى تشويه هويتنا العراقية الاصيلة وتعمل على مسخها باخرى تاتينا من الشرق او الغرب او من اصحاب فتاوى الذبح والتفخيخ ....

ومن هذه الامور التي غزتنا وجعلتنا في فوضة لا نحسد عليها هي فوضى المصطلحات الرنانة المخادعة والمموهة لنا عن سبل الحق فمثلا :

مصطلح المراجع الاربعة الذي بزغ نجمه وولد من رحم ما بعد الاحتلال فلم نك نسمع قبلا عن هذا المصطلح وانما اعتدنا ان نعرف ان هناك عدة مجتهدين وعلماء في عرض واحد تتفاوت علميتهم وجدارتهم وكل يعمل بطريق مختلف عن الاخر ولم ينحصر الامر يوما برقم محدد كالذي يروج له اليوم من قبل السياسيين .

نعم يبرز من يبرز لعلمية وجدارة واهلية يمتلكها ولان العلم لايتحدد وقابل للتطور والنمو والاتساع فمن اين تم حصره باربعة فقط لا غير وكأنها تمنع الاغيار من الدخول وتمنع الاربعة من الخروج ؟

فهل يستحيل ان يكون العلماء اكثر من اربعة ؟

فمن روج لهذا المصطلح وابتكره ؟

كجواب نبرئ ساحة المحتل من هذا الامر وان كانت ساحته غير نظيفة دائما لكنه هنا المتهم هم ساسة الاحزاب الحاكمة وتحديدا المجلس والدعوة .

واسباب ابتكارهم لهذا المصطلح والنفخ فيه لدرجة اصبح شبه حقيقة تسالمت عليها وسائل الاعلام تردده دائما بعد ان تلقفته من ابواق ساسة الاحزاب الحاكمة هو لمصالح ضيقة ابتغاها هؤلاء لتمرير ما يشتهون ويوافق مصالحهم فعملوا وعمدوا على خلق وهم لمصطلح غريب عن ادبيات الحوزة العلمية ونفخوا فيه حتى جعلوه اشبه بالحقيقة فتلقفته وسائل اعلام الغرب وغيرها ممن لا يمتلكون أي ثقافة في شؤون الحوزة بالقبول .

وهذا المصطلح البسوه هالة الهية خدعوا به السذج ومرروا به مخططات شيطانية سيحاسبهم عليها الله تعالى والتاريخ ويلعنهم اللاعنون ..

ثم ان هذا المصطلح وضع وفق مبدأ ( ارفع من يوافق مصلحتك واحطط وعتم على شأن من يخالفها ) لان السياسة فيها من الجانب القذر ما تستنكفه الوحوش البرية .

واحيانا يضيفون قيد الكبار فيصبح المصطلح المراجع الاربعة الكبار ولا اعلم ماهي مدخلية الجانب العلمي بالكبر ان كانوا يقصدون العمر فالعكس ربما هو الصحيح علميا لا نه كلما تقدم الانسان نحو الكهولة يقل ابداعه ، واما اذا قصدوا علو الشأن فليس لهذا علاقة اصلا .

ثم انه حسب علمنا ان هناك مراجع اخرين سواء في النجف او غيرها بل بعضهم اكثر علمية واجدر قيادة وكفاءة فلماذا الحصر باربعة ان لم يكن القصد توافق مع مصالح ضيقة ودنيئة انكشف بعضها وسينكشف الاخر .

ولا اعرف حقيقة هل سيسمحوا لاحدهم ان يخترق مصطلحهم ويجعلوا الامر المراجع الخمسة او الستة او ... اعتقد ان الامر الاكثر سخرية فيما لو انتقل احدهم إلى ربه فماذا سيكون الحال المراجع الثلاثة ام الاربعة الذين توفى احدهم !!!

واخيرا هل هذا التسطيح مما تعلم به المرجعيات ام انها لا تعلم ولا يحتاج ان اذكر قول الشاعر حول المصيبة الاعظم .

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha