احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الدكتور ياسين شاكر العبد الله احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الاستاذ عبد الخالق الشاهر احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الاستاذ ابو صادق احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الاستاذ حامد العرباوي بيان سماحة آية الله العظمى أحمد الحسني البغدادي دام ظله حول إجتياح الجيش «الإسرائيلي» للثرى الوطني اللبناني بيان حول استشهاد الحاج يحيى السنوار رضوان الله عليه عبد الحسين شعبان وتواضع العلماء.. الاستاذ عبد الباري طاهر بیان صادر عن سماحة الفقيه المرجع السيد أحمد الحسني البغدادي دام ظله حول إجتياح الجيش «الإسرائيلي» الارض اللبنانية بيان حول استشهاد سيد المقاومة حسن نصر الله رضوان الله عليه بيان حول الاحداث الاخيرة الجارية في لبنان

الحوار الثاني والثلاثون مع قناة أي. ان. بي الفضائية اللبنانية بتأريخ 30 آذار 2006م

الحوار الثاني والثلاثون مع قناة أي. ان. بي الفضائية اللبنانية بتأريخ 30 آذار 2006م

الحوار الثاني والثلاثون

مع قناة أي. ان. بي الفضائية اللبنانية بتأريخ 30 آذار 2006م


اجرى الحوار جورج عون.


حوار مباشر مفتوح على هامش المؤتمر العربي العام الرابع لدعم المقاومة، فندق البريستول في بيروت – لبنان بتاريخ 30 آذار 2006م.

*جورج عون: اعزائي مشاهدي برنامج:«وجهاً لوجه» من قناة:«أن. أي. بي» الفضائية اللبنانية.. وأَهلا ومرحباً بكم الى هذه الحلقة الجديدة.

يشرفنا ان نستضيف في مستهل هذا الحوار سماحة آية الله العظمى احمد الحسني البغدادي الذي عرف بالتشدد ضد العملية السياسية الجارية في العراق، والدعم اللامحدود للمقاومة الوطنية والاسلامية لانهاء الاحتلال الاميركي في العراق، وقد نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال من قبل القوات الاسبانية بعد انتهاء المؤتمر الصحافي الذي عقد في مكتب السيد الشهيد الصدر الثاني بالنجف الاشرف، وذلك بمناسبة انتفاضة الثالث عشر من صفر الاسلامية العام 1425 هجرية.

*جورج عون: كيف تنظرون لانشاء حكومة جديدة في العراق؟..

** السيد البغدادي: حكومة جديدة في عراق محتل من قبل كافر محارب مستكبر مرفوضة شرعاً وقانوناً وعرفاً.

* جورج عون: يعني انتم تلتقون مع مسار هيئة علماء المسلمين؟..

** السيد البغدادي: نعم.. نلتقي في الجملة بخروج المحتل في جدولة زمنية محدودة، ونلتقي – كذلك – في رفض الدستور الدائم جملة وتفصيلا بوصفه قائم على اساس المذهبية والعرقية، وقانون الفيدرالية التقسيمية.

* جورج عون؛ ولكن سماحة السيد هناك العديد من علماء الشيعة، واهل الجنوب – تحديداً – وافقوا على مواد الدستور، فكيف أنتم – اليوم – تعارضون هذه الامور المتفق عليها بالاجماع؟..

** السيد البغدادي: 40% صوتوا على مواد الدستور، وليس كل الشعب العراقي، ثم ان صياغة الدستور، وكتابته المستمدة معظم قوانينه من قانون((بريمر)) ما يسمى بـ((قانون ادارة الدولة العراقية)) الذي اصبح قرآن المنطقة الخضراء، وحكومة الاحتلال الاجنبي.

* جورج عون: أنتم تؤيدون المقاومة السياسية والمسلحة، ولكن هناك من يقول: ان المقاومة السياسية هي التي تحقق التحرير بدلاً من المقاومة المسلحة، وقد تتولد من خلالها حرب أهلية؟..

** السيد البغدادي: يجب ان تعلم ان هناك فرقاً شائعاً بين العملية السياسية التي هي – على ما أرى – بتخطيط أميركي، وتحت مظلة الحراب الاميركية.. بين المقاومة السياسية التي معناها في واقع الامر: الاعتصامات، والاضرابات، والتظاهرات الجماهيرية الصاخبة والصارخة، بل وحتى مقاطعة المؤسسات والدوائر الحكومية، وشبه الحكومية.. كل ذلك في سبيل انهاء الاحتلال، ولهذا نجد الزعيم الهندي غاندي انهى الاحتلال الاستيطاني البريطاني الذي دام ثلاثة قرون متتالية من خلال مقاطعة البضاعة الاقتصادية البريطانية المعروضة في الاسواق الهندية، ومن خلال هذا الموقف الثوري الحاسم انهزمت بريطانيا، وانتزع منها الحق الشرعي الذي كان من ثمراته حكم الاستقلال الوطني. أما هؤلاء الذين ينادون بصوت عال وقبيح تحقيق العملية السياسية تحت مظلة الاحتلال الاميركي، هم في الحقيقة اداة من ادوات المخابرات الاميركية والبريطانية، وخصوصاً الاسلاميين منهم الذين كانوا بالامس القريب من خلال خطابهم السياسي ينعتون اميركا بـ((الشيطان الاكبر)) واليوم يصرحون بكل وقاحة على الملأ: نحن لا نريد دولة دينية على الطريقة الايرانية في العراق، وكأنما أصبحت في قاموسهم هذه الكلمة(تهمة) في الوقت الذي نشاهد الرسول القائد محمد(ص) حينما هاجر من مكة الى المدينة أسس دولة إسلامية بقيادته وتوجيهاته، ولم يكن مشرفاً على تلك الدولة التي يشترك فيها المسلمون والكتابييون والمشركون، كما يريد بعض المراجع(الدينيين) القابعين بالنجف الاشرف ان تكون هذه المرجعية(الدينية) مشرفة من فوق، وتكون ادارة دفة الحكم من خلال الاسلاميين، والعلمانيين، والليبراليين.. هذه جريمة -من وجهة نظري- لا تغتفر، ويحاسب عليها كل من يريد ذلك حساباً عسيراً، لان الرسول القائد محمد(ص) أسس الحكومة الاسلامية في المدينة المنورة بقيادته مباشرة، بل ناشد المشركين من خلال الحوار الحضاري خيرهم: بين اعتناق الاسلام، او القتال، وهذا بخلاف الكتابيين خيرهم: بين اعتناق الاسلام، أو اعطاء الجزية، فان رفضوا هذا المطلب اوذاك لابد حينئذ من قتالهم.

* جورج عون: سماحة الفقيه المرجع ارجومن جنابكم ان توضحوا اسباب المداهمة التي نفذت من قبل قوات الجيش الوطني، والشرطة العراقية قبل شهرين على منزلكم ومكتبكم.. كيف قرأ اية الله البغدادي الرسالة من خلال المداهمة التي حدثت؟..

** السيد البغدادي: المشهور عند الشعب العراقي ان الصوت الشيعي الوطني المنفرد في الساحة العراقية هو: احمد الحسني البغدادي، واتحدى انا شخصياً أي مواطن شيعي في بلاد الرافدين الاشم ينكر ذلك، لاني لم ولن أبدل خطابي الرافض للعملية السياسية التي تجري تحت مظلة الاحتلال، وبسبب هذا التصدي والصمود قاموا بمداهمة منزلي ومكتبي، بل وحاولوا اعتقالي حتى يثنوني عن مواصلة جهادي ضد الاسلام الاميركي، والتضليل الليبرالي.. ولكن ليعرف هؤلاء التابعين لاميركا اني أدعم المقاومة المشروعة، واذا توقف الامر علي سأقاتل صفاً واحداً مع المجاهدين المناضلين في نسف الالة العسكرية الاميركية والبريطانية.

* جورج عون: اذن من حقنا ان نسأل: لماذا لم تقاتل، اوعلى الاقل تعارض حينما كان الشيعة يعارضون ويقاتلون ضد النظام السابق؟!..

** السيد البغدادي: انا كنت معارضاً، بل ومقاتلاً ضد النظام السابق.. انا أول من ساند خط الشهيدين الصدرين في مواقفهما الجهادية.. وأول من ساند مشروع السيد الاستاذ الامام الخميني السياسي الاسلامي عندما كان مبعداً في النجف الاشرف الى يوم انتصاره على الشاه المقبور في الحادي عشر من شباط العام 1979م، واتحدى كل المتصدين حوزويين كانوا، أوغير حوزويين اذا وجدوا لي فتوى، اوتصريح، اواجتماع ضد الثورة الاسلامية وقائدها ومؤسسها الامام الخميني هذا اولاً.. وثانياً: وبعد انتكاسة الانتفاضة الشعبانية المباركة اسست حركة الاسلاميين الاحرار، وكان لها جناح عسكري اسمه:((افواج الرفض والمقاومة)) تؤمن من حيث المبدأ بـ((الكفاح السياسي والمسلح)) بوصفه هوالطريق الوحيد الفريد لاسقاط النظام السابق، وقد قام النظام الصدامي المهزوم بمداهمات وتفتيشات ومطاردات واعتقالات لرموز الحوزة المجاهدة، وائمة الجمعة والجماعة، وقد نجوت من بين هؤلاء العلماء بمشيئة الله الواحد القهار، وصدر الحكم عليَِ بالاعدام بتهمة ايوائي لمقاتلي الاهوار، وبالتنسيق مع الاسلاميين الاحرار، الذين فجروا مخازن الحلة في العاشر من آذار، واختفيت في بغداد، ثم بعد ذلك خرجت راجلاً عبر الاهوار مساء الحادي عشر من ربيع الاول العام 1419هـ الموافق 5/7/1998م متوجهاً الى الجمهورية الاسلامية في ايران، ويبدوا انك يا اخي جورج من خلال سؤالك لم تقرأ عن جهادي ضد الدكتاتورية والاستبداد، واذا اردت الاطلاع على كل شيء فعليك قراءة كتاب:((الخطاب الاخر مع أية الله احمد الحسني البغدادي))، اوكتاب:((السلطة والمؤسسة الدينية الشيعية في العراق حوار صريح مع سماحة أية الله احمد الحسني البغدادي)).

* جورج عون: سماحة السيد يتهمك البعض انك تتعاون مع انظمة من خارج الحدود العراقية لقلب حكومة شرعية(منتخبة) من كل مكونات واطياف الشعب العراقي.. فكيف انت اليوم تتهم الاخرين الذين دخلوا العملية السياسية، بينما انت قمت بأعمال قد تكون كذلك بمساعدة دولة اودول اقليمية؟..

** السيد البغدادي: عندما كنت لاجئاً سياسياً في سورية بوصفها موطن المعارضة العراقية لم ادخل الى دوائرها الرسمية اوشبه الرسمية، ولم ادخل السفارات العربية والاسلامية والاجنبية، بل وحتى السفارة الايرانية لم ادخلها عندما كانت تقام المناسبات الوطنية والاسلامية فيها.. هذه هي الحقيقة كما تراها لا يمكن بأي حال من الاحوال انكارها، اما قولك اني اتهم الاخرين بارتباطاتهم بدول خارجية، بينما انت قمت بأعمال قد تكون كذلك بمساعدة دولة ام دول اقليمية فهذا الاتهام مرفوض.

اما الان انا ارى بلدي محتلاً من قبل الاستكبار الاميركي اقولها صراحة لك وللأخرين اذا اتيحت لي الفرصة بان اتعاون مع أي دولة.. سواء اكانت عربية، ام اسلامية، ام اجنبية بأستثناء الذين ساهموا واشتركوا بغزوالعراق، اتعاون معهم بلا وصايا، وبلا املاءات في سبيل انهاء الاحتلال الاميركي البريطاني.

اما هؤلاء الاوغاد الذين تعاونوا مع اميركا، واشتركوا من وجهة ميدانية باجتياح بلاد وادي الرافدين الاشم، فهي جريمة وخيانة للدين والوطن والامة، وسابقة لا مثيل لها في تاريخ حركات التحرر العالمية يأخذون المساعدات المالية، والدعم اللوجستي، ومن خلالهم يسقطون انظمتهم الفوقية الشمولية.

* جورج عون: كيف تفسر – اليوم – التعاطي الايراني في جنوب العراق وبـ((التحديد السياسي)) هناك تنسيق شامل الى حد ما بين بعض الاطياف في العلاقات مع ايران، واليوم انتم تستفيدون في علاقاتكم معها كشيعة.. كيف ترى هذا التنسيق الكامل؟..

** السيد البغدادي: هذا سؤال مهم، وأفضل من كل الاسئلة التي وجهتها لي.. ان الشيعة العراقيين العرب ينسقون مع الايرانيين، هذا الطرح غير موضوعي وغير دقيق، صاحب البيت –كما يقولون- ادرى بالذي فيه.. اما بعض الاطياف الشيعية العراقية لها علاقات مع ايران ومدعومة مادياً ولوجستياً هذا ما تقوله صحيح، ولذا تجد بعض رموز العملية السياسية في العراق يطلب من الاميركان التفاوض مع الايرانيين في الشأن العراقي، ان هذا الاقتراح مرفوض اشد الرفض من وجهة نظرنا جملة وتفصيلا، وعلى سبيل الفرض اذا قبل الاخوة الايرانييون الاستجابة لهذا الاقتراح في الشأن العراقي، وما يعانيه من احتلال واستعمار واستلاب ودمار، نطالب الاخوة الايرانيين الالتزام بالشروط التالية: 

الاولى: خروج الاميركان فوراً من العراق.

 والثانية: الاحتفاظ بالهوية العروبية الاسلامية والتأكيد على التمسك بالخصوصية العراقية.

 والثالثة: منح الشعب العراقي السيادة المستقلة.. 

فالايرانييون اذا طالبوا بهذه الشروط فأنا معهم، ثم فلنكن صرحاء مع الاخوة الايرانيين هنالك شراكة بيننا وبينهم لخلاص المنطقة برمتها من المشروع الاميركي الرامي لتحقيق برنامج سايكس بيكوالجديد - القديم في المنطقة.

* جورج عون: سماحة المرجع السيد البغدادي انتم تتكلمون وكأنكم شركاء وحلفاء مع الايرانيين.. طيب الا يحق لبعض الاخوة العراقيين ان يكون لهم شركاء استراتيجيين كالسعودية اوالكويت – مثلاً – اومع اطراف اخرى؟..

** السيد البغدادي: في عقيدتي لا يسوغ لاي دولة ان تتدخل في الشأن العراقي.. لان العراقيين لهم القدرة والكفاءة لحل مشاكلهم، وادارة شؤونهم بأنفسهم، بيد ان هذه المبادرة التي اطلقها احد رموز العملية السياسية الاستسلامية المهينة والمذلة، وناشد بها الاميركان بالتفاوض مع الايرانيين نحن نرفضها رفضاً قاطعاً.. وكذلك السعودية، او الكويت لا يجوز شرعاً وقانوناً وادبياً التدخل في الشأن العراقي بوصفهما هيأوا التدابير اللوجستية للقوات الاميركية والبريطانية الغازية.

* جورج عون: لماذا انتم ترفضون الوجود الاميركي في العراق في الوقت الذي اصبح للشيعة نفوذاً يذكر في الوسط والجنوب من خلال قانون المحاصصة، وقانون الفيدراليات، وانتم كشيعة استفدتم بسبب هذا الوجود الاميركي بعد ان عشتم منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة تحت نير الطائفية غير المعلنة في العراق؟..

** السيد البغدادي: فلنكن صرحاء - يا اخي - تطبيق قانون الفيدراليات جريمة لا تغتفر شرعاً وقانوناً وعرفاً، لان العراق ليس دولاً متعددة، وانما هودولة واحدة على طول التأريخ، وتطبيق هذا القانون على المدى البعيد، يستهدف تقسيم العراق الى كونتونات وكيانات ضعيفة هزيلة متناحرة ومتقاتلة فيما بينها، وهذه مقدمة تمهيدية لغزوالمنطقة برمتها في سبيل تقسيمها الى دويلات انفصالية من اجل ان تبقى الثكنة الاسرائيلية هي الاقوى في المنطقة.. ثم قولك ان الشيعة هم المستفيدون من خلال الوجود الاميركي، وهم الذين سنوا قانون المحاصصة.. هذا غير صحيح، لان الشيعة في العراق هم الاكثرية الساحقة، فبالاولوية يحصلون على حصة الاسد – كما يقال- من خلال الانتخابات الحرة النزيهة، وليس عن طريق قانون المحاصصة الفيدرالية التقسيمية.

* جورج عون: ومن خلال خطابكم السياسي انتم تدعون الى قيام دولة اسلامية في العراق؟..

** السيد البغدادي: صحيح انا ادعوالى تحقيق دولة اسلامية، ولكن على صعيد العقلنة الحضارية، والمرونة الاسلامية.. يعني نعطي لاخواننا المسيحيين، والاشوريين، واليزيديين حقوقهم غير المنقوصة.

* جورج عون:(مقاطعاً) يعني على الطريقة الايرانية؟..

** السيد البغدادي: لا على الطريقة الايرانية كما تتصور، وانما نحن نخير شعب العراق بعد طرد الاحتلال، والتابعين له ان يختاروا الحكومة التي يرتأيها.. سواء كانت على صعيد ولاية الفقيه، اوعلى صعيد ولاية الامة، اوعلى صعيد شورى الفقهاء.

* جورج عون: في الحوار العراقي يبدووكأن قوى التطرف وصلت الى الكثير من المراكز – كما ترى حركة حماس ووصولها الى السلطة، والعديد من الاسلاميين وصولوا الى مجلس النواب المصري.. يعني ان الحركة(الاصولية) بدأت تنمو في العالم العربي.. كيف تقرأ هذه النتائج؟..

** السيد البغدادي: بوصفها تبنت نهجا معتدلاً خاضعاً للواقعية السياسية والتوفيقية الدولية، خلافاً للثوابت الاسلامية، وهذا, على المدى البعيد, يخدم مصالح الدول الكبرى التي تريد تطبيق العولمة الرأسمالية الربوية، وهيمنة الدكتاتورية الاميركية على مستضعفي العالم، ولذلك يُعتبرُ هذا النهج من اعظم المخالفات الشرعية، والضرورات الاسلامية.

*جورج عون: سماحة السيد... في نهاية هذا البرنامج, انتم لا توافقون على أي حكومة تحت مظلة الاحتلال الاميركي، ولا توافقون على مسودة الدستور الدائم.. كيف اذن ترى المشهد السياسي في المرحلة المقبلة.. وبأختصار من فضلكم؟..

** السيد البغدادي: تصاعد المقاومة المشروعة في بلاد الرافدين الاشم، ومزيد من الفلتان الأمني والفوضى الطائفية... كل هذا وذاك... مادام هناك حكومة (وحدة وطنية) نصبَّها المندوب السامي الاميركي السفير خليل زلماي زاده، ومادام هناك (دستور دائم يقوم على, محاصصة طائفية تقسيمية, إثنية مذهبية فضلاً عن أَنَّ كثيراً من بنوده ومواده تخالف الشريعة الاسلامية الخاتمة.

* جورج عون: سماحة اية الله العظمى السيد احمد الحسني البغدادي... شكراً جزيلاً على هذا اللقاء، وعلى هذه الايضاحات الهامة حول ما يحدث في العراق بعد مرور ثلاث سنوات على احتلاله، ونتمنى لكم التوفيق والنصر... وتمنياتنا من خلالكم الى الشعب العراقي الشقيق.

** السيد البغدادي: شكرا لكم. 

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha