تقييم الكاتب السيد عادل الياسري صاحب كتاب “جهاد السيد نور الياسري” لسماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي بيان ثبوت هلال شهر شوال الأغر في الثقافة الدينية.. إضاءات وتأملات تفسيرية جديدة بيان حول حلول شهر رمضان المبارك بيان حول حلول شهر رمضان المبارك كلمة مودة فقيه ناقد لن يهدأ رسالة تقييم حول الاصدار الجديد في الثقافة الدينية زيارة الدكتور امير العطية والوفد المرافق له لسماحة الفقيه المرجع القائد دام ظله في الثقافة الدينية

هكذا يكون رجل الدين الوطني يتفاعل مع ما يحدث لشعبه وأمته العربية، والمثل اية الله العظمى السيد أحمد الحسني البغدادي... د. محمد جواد فارس

هكذا يكون رجل الدين الوطني يتفاعل مع ما يحدث لشعبه وأمته العربية، والمثل اية الله العظمى السيد أحمد الحسني البغدادي... د. محمد جواد فارس

هكذا يكون رجل الدين الوطني

يتفاعل مع ما يحدث لشعبه وأمته العربية 

والمثل اية الله العظمى السيد أحمد الحسني البغدادي 

 

 

د. محمد جواد فارس

 

 

عرفت السيد البغدادي في مواقف مشرفة عندما كان الحصار الجائر على العراق، في ادانته واعتباره جريمة ضد الإنسانية، ومن ثم التهديدات الامريكية الغربية، بغزو العراق ومن ثم احتلاله وهذا ما جرى، بحجة وجود اسلحة دمار شامل وعلاقة النظام العراقي مع قاعدة ابن لادن، وهي أكذوبة اعترف بها من أراد تسويقها وهو وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية كولن باول، لم يستكين اية الله البغدادي، وأنما اخذ على عاتقه مهمة، ومع وطنيين اخرين أن  يهيئ  أجواء لاقامة جبهة ضد الاحتلال من شخصيات وطنية، وعرفته في المؤتمر القومي العربي  في بيروت و المغرب (الدار البيضاء) وكذلك في الجزائر و بيروت في لقاءاته مع شخصيات وطنية وخطبه التي ألقاها في هذه المؤتمرات، فضح فيها العدوان على الوطن العراقي وشعبه ، والتامر الصهيوني في تحجيم إمكانية العراق للدفاع عن قضية شعبه، و التخلي عن قضية فلسطين باعتباره قضية العرب والمسلمين، كان عندما توجه له الدعوات لحضور احتفالات المنظمات الفلسطنية في دمشق وبيروت كما في احتفلات، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكذلك الجبهة الديمقراطية وغيرها من منظمات المقاومة الفلسطينية، لم يدخر وسعا في حضورها وإلقاء كلمة حماسية بأسلوبه الخطابي الجهوري، يشد الجمهور اليه، وتقاطع كلماته بالتصفيق و الهتاف، يذكر فيها مناضلي حركات التحرر الوطني ويعتبر المناضل الأممي جيفارا أسطورة الكفاح المسلح الأممي لتحرير الشعوب من الاستعمار ومن الاستيطان . 

وعندما طرق سمعي، أنه قبل اسبوع وبدعوة كريمة من الشخصية الحقوقية الوطنية القاضي الشهم السيد حسين الموسوي إلى لقاء مع مجموعة من الشخصيات الوطنية، في العاصمة بغداد وكان من بين الحضور الشهيد السبعاوي، الذي استشهد برصاص الغدر بطريقة كم الافواه لمن يدافع عن شعبه ووطنه من اجل العيش الكريم. كانت محاضرة السيد البغدادي تناولت مواضيع مهمة، ومنها مسألة تؤرق العراقيين وتؤجج الصراعات بين فترة وأخرى الأ وهي الطائفية المقيته والتي لم يعرف العراقيين اثارتها من قبل، سوى بعد الاحتلال عام 2003 جاء بها المحتل وأعوانه من العملاء، ودفع الشعب الالاف من أبناء الشعب من كل الطوائف، سرد السيد البغدادي تاريخيا الصراعات التي حدثت على يد العباسين، ومن ثم سؤل السيد عن ما يجري الان في فلسطين وعملية (طوفان الأقصى) والعملية البطولية التي دخل مناضلي المقاومة الفلسطنية في كل أطرافها، وأخذوا رهان من المستوطنات الإسرائيلية من أجل  إطلاق سراح أسراهم في سجون إسرائيل، وتكلم عن الهستريا التي عمت قوات ما يسمى بجيش الدفاع الاسرائيلي، بعد نجاح العملية، حيث القصف الاسرائيلي الذي شمل بنايات سكنية عديدة في قطاع غزة هاشم، التي ذهب ضحيتها المدنين الامنين من النساء والأطفال والشيوخ، وكذلك أضافة للحصار الجائر فرض حصار اخر تضمن الكهرباء و  الماء والدواء والمواد الغذائية، أكد السيد البغدادي أن النصر أجل ام عاجل سيكون مع أصحاب القضية العادلة وعودة الأرض إلى أصحابها، وخروج المستوطنيين إلى بلدانهم من أين جاءوا.

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha