وجوب النهضة على خطى الإمام الحسني البغدادي الكبير

وجوب النهضة على خطى الإمام الحسني البغدادي الكبير
وجوب النهضة على خطى الإمام الحسني البغدادي الكبير يدعو الى مراجعة التاريخ الحضاري للعراق، يجاهر بنقد الذات للتحقق من صدق الشعارات مع الواقع بعفوية وطيبة قلب قلّ نظيرها في خطاب المصلحين، وينادي بوجوب المصالحة الوطنية ولا ينساق مع رواسب الاحتلال ويعود بك الى اجتهاداته السياسية والاجتماعية، التي وضعها بين يديّ في باقة من مؤلفاته، ويكاد يختصرها بمناظراته النقدية تحت عنوان دين العقل وفقه الواقع، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية مع المفكر العربي الأبرز الدكتور عبد الحسين شعبان، وقد أضاء الحوار كله حول القضايا المتصلة بحاضر المشهد العراقي ومستقبله كثيرون يتفقون مع أفكاره الثورية، وكثيرون ايضاً يختلفون مع طريقته العلنية المثيرة للجدل في أسلوب هجائه وسخريته من الرموز السياسية والدينية والحزبية، وهو اذ يحمل دائماً في طيّات أحزانه وجعاً مكنوناً لما آلت اليه الآم المفجوعين بأبسط حقوقهم المعيشية يستدرك عمق الفاجعة فيدعو دعوة العارف بموجبات المسؤولية الى الحوار، والى الوفاق الوطني على قاعدة تعزيز المناعة والسيادة وتحصين وحدة الوطن بلغة واضحة تلامس هموم الناس، وإشارات جريئة تستفزّ خصومه. وعلى خطى الامام الحسني البغدادي الكبير ومدرسته العريقة، التي رفعت شعار وجوب النهضة يواصل الفقية السيد أحمد الحسني جهاده بالكلمة ويزهد بالألقاب، وفِي مناخ الحرية والديمقراطية، التي يكفلها القانون يسهب بحديثه فيقول، ويقول ولا يلوي على أحد.
الشيخ حسين أحمد شحادة