ماذا تنتظر الامة؟
سألوني لماذا الفقيه يتزعم قيادة الأمة لم يكن له موقفا رساليا ثوريا حاسما حول مايحدث من تسيب وضياع وخراب ودماء في العراق المحتل أميركيا وإقليميا على حد سواء؟!.. فاجبتهم بعد أن حمدت الله واثنيت عليه أن الفقيه المزعوم يملأ لسانه بذكر الله تعالى وبحضور وجداني وحب اختياري وقرب ملكوتي ويملأ تصوراته بالخوف والخشية منه تعالى ومن عذابه وجحيمه. بينما يملأ في سلوكياته ورغباته بالعناوين الثانوية والحيل الشرعية وبعبادة الطاغوت الاقتصادي والسياسي... هو أخطر من أي زنديق لعين في هذا العالم المعولم المتوحش. ان أقل فرق بين هذا الفقيه الدجال والملحد الجاحد. ان الأول كالذي يأتي الفاحشة بأمه في الكعبة المكرمة! وان الثاني كالذي يأتيها مع أجنبية من خلف الأبواب المغلقة.
أحمد الحسني البغدادي
كتب بالنجف الاشرف في يوم الثلاثاء
الموافق الثاني من شهر ذي الحجة ١٤٤٢ هجرية _ ٢٠٢١ ميلادية.