مقتطفات من حديث المفكر العربي الدكتور عبد الحسين شعبان لمنصة مجتمع حول كتابه: دين العقل وفقه الواقع: مناظرات مع الفقيه السيد أحمد الحسني البغدادي. رسالة سماحة الفقيه المرجع القائد أحمد الحسني البغدادي دام ظله الموجهة الى الأمة العربية والإسلإمية هكذا يكون رجل الدين الوطني يتفاعل مع ما يحدث لشعبه وأمته العربية، والمثل اية الله العظمى السيد أحمد الحسني البغدادي... د. محمد جواد فارس نداء سماحة الفقيه المرجع الإسلامي أحمد الحسني البغدادي دام ظله إلى المسلمين والمسيحيين حول المجازر الجديدة المروعة على قطاع غزة الصامدة بیان سماحة آية الله العظمى السيد المجاهد أحمد الحسني البغدادي دام ظله حول الحرب الوحشية على قطاع غزة بيان سماحة آية الله العظمى السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله حول عمليات طوفان الاقصى في الارض المحتلة وجوب النهضة على خطى الإمام الحسني البغدادي الكبير مؤلف "فقه التسامح" حاور فضل الله والبغدادي ودافع عن المسيحيين العرب.. عبد الحسين شعبان: تخلّف النخب السـياسية والفكرية يكبح التغيير والتجديد «دين العقل وفقه الواقع» لعبد الحسين شعبان (2) نقد العقل الديني اديان الارض ودين السماء احمد الحسني البغدادي

مشروع فتنة


مشروع فتنة


س: عام 1999 ميلادية اتحفت المكتبة العربية كتاباً مستقلاً تحت عنوان: «الثورة والعرفان»، ومن العجيب انه بلا مقدمة ومدخل، بل فقط استشهدت بمقولة ابن سينا عن تعريف هذا العلم، وبدأت بفاتحة الكتاب بآيات عطرة من القرآن الكريم. وقد سمعت من المقربين لسماحتك قد شرعت في كتابة مدخل الى العرفان الاسلامي.
وهنا من حقنا ان نسأل: لماذا تكتب في هذا العالم المعولم المتوحش، والظاهرة الالحادية المتفشية في الساحة الاسلامية، في حين ان هذه المسألة قد طال الحديث عنها وكثر الكلام فيها ايجاباً وسلباً؟..
ج: اني سمعت حديثاً «صوت وصورة» لاحد المتصديين [يقصد الشيخ الفياض] لــ«المرجعية الدينية» في النجف الاشرف القى محاضرة مكتوبة على طلابه ينتقد قراءة كتب مؤسس العرفان ابن عربي وينعته بــ«الزنديق» واستشهد بآية من آيات الله تعالى لم تكُ اطلاقاً في القرآن الكريم، وهذه نصها: «لا يعلم الغيب إلا الله ومن ارتضى من رسول». وكان هدفه الاول والاخير «توهيناً» بالسيد الاستاذ المؤسس القائد الخميني رضوان الله عليه، لانه طيلة حياته الشريفة كان معجباً بقراءة كتبه، وان كان أواخر ايامه صرح في وصيته لعقيلة ولده السيد احمد رحمه الله انه لم يستفد من فصوص الحكم فصاً واحداً، ولم يتهم ابن عربي بـ«الزندقة والالحاد»، ولم يستفد من كتاب الاسفار سفراً واحداً، ولم يتهم صدر المتألهين «القائل» بوحدة الوجود بــ«الزندقة والالحاد».
وبكلمة، ان ابن عربي كان مثيراً للجدل من قال في «زندقته»، ومن قال في «تشيعه»، ومن قال في «ناصبيته»، والله العالم.
 

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha