آيات السلم تؤول
آيات السلم تؤول
س: سماحة السيد آيات السلم مع الكافرين والمشركين كثيرة توجب التعامل بشكل أو بآخر معهم.. كيف تعلق على ذلك؟!..
ج: آيات السلم تؤول إلى محامل من خلال تأكيدات إطلاقات الأدلة التشريعية وعموماتها في وجوب مقاتلة الكافرين والمشركين هذا أولا..
وثانيا: أنا صرحت على هامش المؤتمر القومي العربي السادس عشر في الجزائر في فندق الأوراسي في نيسان 2005م في صحيفة السفير اللبنانية ـ على سبيل الدلالة والتشبيه ـ لو زنى شيخ كبير في أمهِ بالكعبة المشرفة، وهو محدودب الظهر، رجله في قبره، وهو يتحسس بالآم المستضعفين أفضل من فقيه أو «مرجع ديني» ـ شيعي أو سني ـ متصد لقيادة الأمة، وهو لم يفت حتى الآن في وجوب طرد المحتلين الكافرين!.. لان هذا السكوت المطبق من وجهة شرعية من أعظم المخالفات الإسلامية، وفيه المردودات السلبية الخطيرة على تضليل الأمة، وعلى ثوابتها السامية..
وثالثا: يحق لي من منظور إسلامي أن أتعاون وأن أنسق مع أي مذهب، أو طيف، أو غيرهما يناهض الاحتلال في العراق، ومشاريعه العولمية المتوحشة في المنطقة، ثم أنا لا أخشى أحداً في هذا الكون كله، إلا من الله الواحد القهار..أنا تجاوزت العقد السادس من عمري كيف أخشى غضب هؤلاء الذين يتعاونون وينسقون مع أميركا، وأنا الذي انتظر في يوم من الأيام أن استشهد برصاصة حية ملعونة غادرة في الشارع، أو المكتب، أو في زنزانات السجون الرهيبة.