وضوح المنهج واجب شرعي
وضوح
المنهج واجب شرعي
س: البعض من شيوخ العشائر، ووكلاء المراجع الدينيين، ورؤساء جمعيات المجتمع المدني، وقيادات الأحزاب الإسلامية يقيمون علاقات ودية، وصداقات حميمة مع القوات المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، برأيكم ما هو حكم هؤلاء من وجهة إسلامية؟..
ج: لا بد لنا من أن نتحدث معهم على أساس أنهم: هل هم مسلمون يؤمنون بالله واليوم الآخر، أم ليسوا مسلمين.. فما معنى الإسلام؟.. الإسلام ليس خاضعاً للعولمة، والحداثة، والعقل المنفعل الذي يتأثر بالعقل المجتمعي.. الإسلام عقيدة، وشريعة، فمن لم يؤمن بـ «العقيدة» فليس بمسلم، ومن آمن بالشريعة ولم يلتزم بتطبيقها فهو فاسق، ولهذا عندما نرى هؤلاء وهؤلاء لا يطبقون المثل والمبادئ الإسلامية، علينا أن نرشدهم بالموعظة الحسنة، ونناشدهم أن يحددوا موقفهم تجاه الكافر الحربي الفاقد للعواصم الخمسة المشهورة كالإسلام والجزية، وأن يستمروا بإدامة الاتصال بالله، والتمسك بشريعته، وتطبيق أحكامه، وأنْ نبين لهم عدم الاغترار بطراوة العيش، ورخاء الحياة على حساب الدين والوطن والأمة.