حول لا الدستور العراقي
حول
لا الدستور العراقي
س: هناك دعوات وجُهتْ إلى الشعب العراقي من قيادات ومرجعيات عربية وإسلامية كانت فيما مضى تقاطع الانتخابات والتصويت على الدستور بحجة أنه لا يجوز في ظل الاحتلال (وحالياً) تدعو الشعب لتسجيل أسمائهم في المراكز الانتخابية لغرض التصويت فمنهم من دعا للمصادقة عليه، ومنهم من دعا لعدمه، ومنهم من ينتظر، فهل يُجوز سماحتكم كل هذه الآراء المطروحة؟..
ج: إنَّ الدستورَ لا يمكنُ صياغته إلا في ظل شعب متحرر من الهيمنة الآجنبية، وفي ظل سلطة شرعية وطنية مستقلة، بل يجب تأجيل كتابته إلى الجمعية الوطنية القادمة بعد طردِ المحتلين المشركين والكافرين، هذا ويجوز لمن يرغبون معارضة الاستفتاء الدستوري من خلال إبداء كلمة رسالية فاصلة هي (لا) لدستور الفصل العنصري والطائفي، مع علمنا بعدم نزاهة الاستفتاء الذي يجري تحت هيمنة المحتل وعملائه ومرتزقته والله مع الصابرين المرابطين المجاهدين.