القتل ليس عائقاً.. ولكن
القتل ليس عائقاً.. ولكن
س: ما هو الموقف الشرعي مع من انتسب الى الجيش الوطني علماً أنه يشاركُ مع القواتِ الأميركيةِ في ضربِ القرى والمدن الآمنة العراقية باسم ملاحقة الإرهابيين؟..
ج: المفروض علينا أن ندرس مسألة الجيش وسياسة الجيش، وما مستقبل هذا الإنسان بعد أن يصل الى مرتبة ضابط. ندرس هذه المسألة أنه: أهو يمكن أن يتحول إلى مدافع عن الإسلام ومثله الكبرى وقضاياه المصيرية أو يتحول إلى مدافع عن مصالح الاستكبار، ومطامعه العولمية الرأسمالية المتوحشة في هذا الوطن المسلم الأعز؟.. عندئذ ندرس القضية بشكل شرعي وعقلاني، وبالتالي يمكن الجواب بالإيجاب (عن هذا السؤال المطروح) إذا كان يهدف من حيث المبدأ بتحقيق المصلحة الإسلامية العليا، والامتناع عن ضرب القرى والمدن الامنة طبيعي يكون موقفنا معه ايجابي بالانتساب الى الجيش العراقي ، واذا كان يتعاون مع العدو المجرم فالاجابة عن ذلك ينبغي التفصيل:
1 - اذا كان المنتسب يشترك مع العدو الاميركي المجرم في مطاردة المجاهدين لالقاء القبض عليهم جاز لهم الدفاع بأية وسيلة ممكنة ولو إِنجر الأَمر الى قتلهم ولايشترط ذلك الاستئذان من الفقيه الجامع لشرائط الفتوى.
2 - واذا كان المنتسب ـ حسب إطلاعي ـ ينسق مع المجاهدين في سبيل إعطاء الإحداثيات لفصائل المقاومة فاذا جرح أو قتل يجب اعطاء الفدية لورثته.
3 - وأما المنتسب الذي يحافظ على الممتلكات العامة أو الخاصة كالمصارف والمؤسسات الخيرية ونحوهما فلا يسوغ قتله .