بيان حول الاحداث الاخيرة الجارية في لبنان

بسمه تعالى
في الواقع كلَّ المؤاشرات الميدانية تؤكد لنا أنَّ حزب الله/لبنان وصل الى هذا المنعطف التاريخي بوصفه هزم جيشاً "اسرائيلياً" توراتياً في معاركه السابقة. فكيف اليوم يتصدى للدفاع عن قطاع غزة الصامدة التي أُبيدت بشراً وشجراً وحجراً في سبيل إنهاء المقاومين من السرايا والكتائب الابطال.
إن مؤسسة صهونية متوحشة كهذه لا تدوم ومستحيل أن تدوم في نهاية المطاف كمستقبل الدول والحضارات السابقة.
اذن، ستبقى مقاومة حركة حماس المشروعة لاسيما نجاح طوفان الاقصى في عمق الارض المحتلة، ويبقى حزب الله يقدم لها الدعم والمساندة ويحشد التأييد لها ويعمل على توسيع الصراع مع العدو المجرم ويرفض محاولات القوى الفتنوية المتمذهبة والاستكبار العالمي الذي يسعى الى وضع المقاومة في دائرة الارهاب الدولي كجهاز لنشر الهزيمة والاستسلام ونشر عدم الثقة بين المقاومين المرابطين الرافضين للمشروع التوراتي الانجيلي في لبنان والعراق واليمن وسوريا.
وأنا إذ أتوجه الى الواحد القهار بالدعاء بالنصر والسؤدد والظفر الموعود وبجمع الكلمة الرسالية الهادفة ونبذ الفتنة والافتتان والتمسك بدين الله تعالى وشريعته الخاتمة بجاه النبي محمد وآله الميامين الاطهار وصحبه المهاجرين والانصار.
النجف الاشرف
18 ربيع الاول 1446هـ
22 ايلول 2024م