أحمد الحسني البغدادي.. ظاهر المحسن وقفة حول كتاب الثورة والعرفان بيـان حول حلول شهر رمضان المبارك صاحبُ السماحة.. طالب السنجري بيان حول وفاة المجاهد داوود مراغة ابو احمد فؤاد سيرة ذاتية عطرة أستاذي ورفيق مسيرته الجهادية حديث حول عودة الرئيس ترامب الى البيت الأبيض.. ماذا سيحدث في وطننا ومنطقتنا؟..‏ بتاريخ 19 تشرين الثاني 2024م احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الدكتور ياسين شاكر العبد الله احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الاستاذ عبد الخالق الشاهر

بیان سماحة آية الله العظمى السيد المجاهد أحمد الحسني البغدادي دام ظله حول الحرب الوحشية على قطاع غزة

بیان سماحة آية الله العظمى السيد المجاهد أحمد الحسني البغدادي دام ظله حول الحرب الوحشية على قطاع غزة

بیان

سماحة آية الله العظمى السيد المجاهد

أحمد الحسني البغدادي دام ظله

حول الحرب الوحشية على قطاع غزة


بسم الله الرحمن الرحيم


يا أحرار العالم

يا أُمة حزب الله

يا أَبناء العروبة والاسلام

إِنَّ الحرب الدائرة اليوم بين غزة الشقيقة وبین دويلة «إسرائيل» لن تجدي نفعاً وستستمر المقاومة الوطنية والإسلامية بكل ما تملك من حول وقوة.

إِن المناضلين الصامدين في غزة يضحون بدمائهم الغالية على الثرى الوطني الفلسطيني دفاعاً عن حقهم المشروع وحرمة أراضيهم المغتصبة.

من هنا، الواجب الشرعي على حكام العرب والمسلمين في عموم العالم مؤآزرتهم بكل الوسائل الممكنة.

ونحن نتوجه إلى الله الواحد القهار بالدعاء للمرابطين المقاتلين بالنصر الموعود ونتطلع الى تلك الساعة المشرقة الكريمة التي يعلن فيها عن النصر الحاسم، كما إنتصروا في عمليات طوفان الأَقصى في عمق الأَرض المحصنة المحتلة؛ فقتلوا وأسروا فيها الكثير من الصهاينة الأرجاس.

نهيب بأبنائنا الأبطال، وخصوصاً المراجع الدينيين وحوزاتهم في النجف وقم والأَزهر... أن يقوموا بدورهم الرسالي - الواجب عليهم - في مثل هذه المذابح الجماعية الفاشية التي تطال المدنيين في قطاع غزة أن لا يقفوا مكتوفي الأَيدي إِتجاه القصف الصاروخي أرضاً وجواً فإن السكوت عنه من أَعظم المخالفات الإسلامية ومما يتيح للأَعداء الصليبيين والماسونيين والمطبعين الفرص التي تساعدهم على تحقيق ما يصبون اليه من ديمومة الاحتلال وتحقيق صفقة القَرن، في حين أن المؤسّسة العسكرية الصهيونية تلفظ أنفاسها الأخيرة، وما النصر الا من عند الله تعالى.

إنَّ الدفاع عن أَبناء غزة الصادقين العاملين في سبيل الحق تعالى باب من أَبواب الفردوس الأعلى، فمن تركه أَلبسه المبدأ الفياض ثوب الذل والمسكنة والهوان، ومني بالبلاء والخسران المبرم.. وهلموا الى كبح جموحهم وإِبادة جيش بني صهيون.

وإني شخصياً أَعددت نفسي ودمي المتواضع لأَداء الواجب الرسالي الأَصيل، والدفاع عن المسجد الأَقصى بيت المقدس الذي هو موضع إسراء نبينا العربي الصادق الأمين، وأَولى القبلتين وثالث الحرمين وهو لدى المسلمين بالمنزلة العليا تقديساً وإكباراً، فالواجب عليكم مقاومتهم ومقاطعة أَعوانهم الداعين الى تحقيق صفقة القَرن الذين كانوا الأُس الأَساس في تقوية «إسرائيل» والمشروع الأميركي في المنطقة.

والله اكبر وجهاد حتى النصر.

                                                                                                 أحمد الحسني البغدادي

                                                                                                    النجف الاشرف

                                                                                                ٢٤ ربيع الاول ١٤٤٥هـ

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha