مقتطفات من حديث المفكر العربي الدكتور عبد الحسين شعبان لمنصة مجتمع حول كتابه: دين العقل وفقه الواقع: مناظرات مع الفقيه السيد أحمد الحسني البغدادي. رسالة سماحة الفقيه المرجع القائد أحمد الحسني البغدادي دام ظله الموجهة الى الأمة العربية والإسلإمية هكذا يكون رجل الدين الوطني يتفاعل مع ما يحدث لشعبه وأمته العربية، والمثل اية الله العظمى السيد أحمد الحسني البغدادي... د. محمد جواد فارس نداء سماحة الفقيه المرجع الإسلامي أحمد الحسني البغدادي دام ظله إلى المسلمين والمسيحيين حول المجازر الجديدة المروعة على قطاع غزة الصامدة بیان سماحة آية الله العظمى السيد المجاهد أحمد الحسني البغدادي دام ظله حول الحرب الوحشية على قطاع غزة بيان سماحة آية الله العظمى السيد احمد الحسني البغدادي دام ظله حول عمليات طوفان الاقصى في الارض المحتلة وجوب النهضة على خطى الإمام الحسني البغدادي الكبير مؤلف "فقه التسامح" حاور فضل الله والبغدادي ودافع عن المسيحيين العرب.. عبد الحسين شعبان: تخلّف النخب السـياسية والفكرية يكبح التغيير والتجديد «دين العقل وفقه الواقع» لعبد الحسين شعبان (2) نقد العقل الديني اديان الارض ودين السماء احمد الحسني البغدادي

بیان سماحة آية الله العظمى السيد المجاهد أحمد الحسني البغدادي دام ظله حول الحرب الوحشية على قطاع غزة

بیان سماحة آية الله العظمى السيد المجاهد أحمد الحسني البغدادي دام ظله حول الحرب الوحشية على قطاع غزة

بیان

سماحة آية الله العظمى السيد المجاهد

أحمد الحسني البغدادي دام ظله

حول الحرب الوحشية على قطاع غزة


بسم الله الرحمن الرحيم


يا أحرار العالم

يا أُمة حزب الله

يا أَبناء العروبة والاسلام

إِنَّ الحرب الدائرة اليوم بين غزة الشقيقة وبین دويلة «إسرائيل» لن تجدي نفعاً وستستمر المقاومة الوطنية والإسلامية بكل ما تملك من حول وقوة.

إِن المناضلين الصامدين في غزة يضحون بدمائهم الغالية على الثرى الوطني الفلسطيني دفاعاً عن حقهم المشروع وحرمة أراضيهم المغتصبة.

من هنا، الواجب الشرعي على حكام العرب والمسلمين في عموم العالم مؤآزرتهم بكل الوسائل الممكنة.

ونحن نتوجه إلى الله الواحد القهار بالدعاء للمرابطين المقاتلين بالنصر الموعود ونتطلع الى تلك الساعة المشرقة الكريمة التي يعلن فيها عن النصر الحاسم، كما إنتصروا في عمليات طوفان الأَقصى في عمق الأَرض المحصنة المحتلة؛ فقتلوا وأسروا فيها الكثير من الصهاينة الأرجاس.

نهيب بأبنائنا الأبطال، وخصوصاً المراجع الدينيين وحوزاتهم في النجف وقم والأَزهر... أن يقوموا بدورهم الرسالي - الواجب عليهم - في مثل هذه المذابح الجماعية الفاشية التي تطال المدنيين في قطاع غزة أن لا يقفوا مكتوفي الأَيدي إِتجاه القصف الصاروخي أرضاً وجواً فإن السكوت عنه من أَعظم المخالفات الإسلامية ومما يتيح للأَعداء الصليبيين والماسونيين والمطبعين الفرص التي تساعدهم على تحقيق ما يصبون اليه من ديمومة الاحتلال وتحقيق صفقة القَرن، في حين أن المؤسّسة العسكرية الصهيونية تلفظ أنفاسها الأخيرة، وما النصر الا من عند الله تعالى.

إنَّ الدفاع عن أَبناء غزة الصادقين العاملين في سبيل الحق تعالى باب من أَبواب الفردوس الأعلى، فمن تركه أَلبسه المبدأ الفياض ثوب الذل والمسكنة والهوان، ومني بالبلاء والخسران المبرم.. وهلموا الى كبح جموحهم وإِبادة جيش بني صهيون.

وإني شخصياً أَعددت نفسي ودمي المتواضع لأَداء الواجب الرسالي الأَصيل، والدفاع عن المسجد الأَقصى بيت المقدس الذي هو موضع إسراء نبينا العربي الصادق الأمين، وأَولى القبلتين وثالث الحرمين وهو لدى المسلمين بالمنزلة العليا تقديساً وإكباراً، فالواجب عليكم مقاومتهم ومقاطعة أَعوانهم الداعين الى تحقيق صفقة القَرن الذين كانوا الأُس الأَساس في تقوية «إسرائيل» والمشروع الأميركي في المنطقة.

والله اكبر وجهاد حتى النصر.

                                                                                                 أحمد الحسني البغدادي

                                                                                                    النجف الاشرف

                                                                                                ٢٤ ربيع الاول ١٤٤٥هـ

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha