بيان حول وفاة المجاهد داوود مراغة ابو احمد فؤاد سيرة ذاتية عطرة أستاذي ورفيق مسيرته الجهادية حديث حول عودة الرئيس ترامب الى البيت الأبيض.. ماذا سيحدث في وطننا ومنطقتنا؟..‏ بتاريخ 19 تشرين الثاني 2024م احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الدكتور ياسين شاكر العبد الله احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الاستاذ عبد الخالق الشاهر احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الاستاذ ابو صادق احمد الحسني البغدادي في عيون معاصريه تقييم الاستاذ حامد العرباوي بيان سماحة آية الله العظمى أحمد الحسني البغدادي دام ظله حول إجتياح الجيش «الإسرائيلي» للثرى الوطني اللبناني بيان حول استشهاد الحاج يحيى السنوار رضوان الله عليه

بيان سماحة الأخ المرجع القائد احمد الحسني البغدادي حول المؤتمر العام لنصرة الشعب العراقي الذي عقد في اسطنبول


بيان

سماحة الأخ المرجع القائد

احمد الحسني البغدادي

حول المؤتمر العام لنصرة الشعب العراقي الذي عقد في اسطنبول

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الى اهلي وشعبي في العراق لقد سبق ان دعونا – مرارا وتكراراً – الى الوحدة الوطنية والاسلامية المتراصة، ورفع الصراعات الجانبية فيما بيننا لنكون يداً واحدة، وصفاً واحداً، ورأياً واحداً امام المشروع الاميركي- البريطاني الاستكباري في العراق، وفي المنطقة برمتها.. كما سبق ان حذرنا ان هذه الفتنة المذهبية الهوجاء لم ولن يشعلها اهل السنة والجماعة، ولم ولن يشعلها ابناء الشيعة الامامية، بل ولا أي عراقي شريف مهما كان انتماؤه بوصفها ببساطة فتنة يخطط لها بدقة من خارج الدائرة الاسلامية ليشتعل حريقها في العراق ودول الاقليم الجغرافي بل والعالم بأسره.. كما سبق ان حذرنا في كل المؤتمرات او اللقاءات التي تعقد هنا اوهناك تحت أي خيمة مهما كان شعارها بدءاً من مؤتمر الوفاق الوطني العراقي الذي عقد في القاهرة لتحضير اجراء المصالحة بين الفرقاء، وصولاً الى المؤتمر العام لنصرة الشعب العراقي الذي عقد مؤخراً في اسطنبول.

فالمؤتمر الاول يحاول استنقاذ تيار صقور اليمين المتصهين في الولايات المتحدة الاميركية بسبب تصاعد المقاومة السياسية والعملياتية في العراق، والمؤتمر الثاني كان المرجو منه ان يدعو الشعب العراقي بكل مذاهبه الى الوحدة الوطنية، والمزيد من التعبئة النفسية والروحية، والحيطة والحذر من الوقوع في مستنقع الحرب الاهلية الطائشة الشاملة التي يريد المحتل المحارب والتابعين له تحقيقها.

يا احرار العالم.. لا احد منا يعشق الفتنة الطائفية، والحرب الاهلية، ومنظر الدماء الزكية.. ولا احد منا يقبل بالارهاب، والاحتلال، والاستكبار، والاستعمار، والاستحمار، والاستلاب.. ولا احد منا يقبل بهتك الحرمات، واستباحة المقدسات، وقصف اضرحة الائمة الهداة، والاولياء الابرار، وهدم بيوت الله الواحد القهار، والتهجير العمدي، وقتل الشيوخ والنساء والاطفال الذين لا ناقة لهم ولاجمل، واغتيال علماء العراق من حوزويين واكاديميين من شيعة وسنة، ومسيحيين، وصابئة، وباتت الهجرة الى دول الجوار واميركا واوربا وللاسف ظاهرة اجتماعية.

والحل الوحيد للمشكل العراقي هوان يضع الجميع مصالحهم الوطنية والاسلامية في دائرة العراق التعددي الشوري المتنوع بعد طرد الاحتلال الاجنبي والتابعين له، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد الصادق الامين، واله الطيبين الطاهرين، وعلى اصحابه الانصار والمهاجرين الذين اتبعوه بالاحسان، والله ولي التوفيق.


احمد الحسني البغدادي

النجف الاشرف

25 من ذي القعدة 1427هـ

لا توجد تعليقات

أضف تعليقك

  • عريض
  • مائل
  • تحته خط
  • إقتباس

من فضلك أدخل الكود الذي تراه في الصورة:

Captcha