علاقة جواد الخوئي مع الماسونية الصهيونية
علاقة جواد الخوئي مع الماسونية الصهيونية
حصلت (لارسا) على عدة صور من لقاءات جمعت (كانون اندرو وايت) مع عدد من رجال الدين، منهم جواد الخوئي الذي يدير مركزاً كبيراً باسم مؤسسة الإمام الخوئي بدعم من أحد المتنفذين في النجف الأشرف.
(كانون اندرو وايت) كان يقوم باعمال مشبوهة في العراق بعد سقوط نظام صدام، وقد اتخذ من عنوانه الديني المسيحي واجهة لتحركه باعتباره رجل دين.
يرتبط (وايت) مع المنظمات الماسونية في إسرائيل وهو يتردد عليها بشكل مستمر حيث يلتقي بالماسونيين اليهود المتطرفين المعنيين بالنشاطات المشبوهة في العراق وغيره.
استطاع (وايت) أن ينسج علاقاته مع بعض رجال الدين من ذوي الميول الأمريكية مثل السيد حسين إسماعيل الصدر، كما انه استطاع الوصول الى بيوت بعض المراجع وأقام معهم علاقات جيدة، مثل الشيخ بشير النجفي، ومعتمد المرجع الأعلى السيد السيستاني في كربلاء وخطيب الجمعة الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
ويرتبط (وايت) بعلاقاته الخاصة مع السيد جواد الخوئي الذي يتولى مهمة الترويج للافكار الأمريكية ويدعو الى هيمنة أمريكية على العراق بالتنسيق مع أهم مساعدي السيد محمد رضا السيستاني، حامد الخفاف.
(لارسا) تنشر هذه الصور، وتوجه سؤالها الى مكتب المرجعية العليا حول تفسيرهم لتغلغل هذا النفوذ الصهيوني الماسوني في أجواء الحوزة العلمية النجفية التي عرفت عبر تاريخها بالتصدي للماسونية وغيرها.
(وايت) وكما اثبتت تحقيقات أجرتها السلطات الكندية بعد ان قام بنشاط هناك، بانه على علاقة بالجماعات الإرهابية، وأنه كان يجمع الأموال تحت غطاء مساعدات للأطفال الناجين من إرهاب داعش، في تمويل قيادت التنظيم الإرهابي.
المصدر: لارسا.